ابتسم فأنتـ في بيتكـ
يسعدنا انضمامكـ الينا
منتديات سراج نور ترحب بكـ
ابتسم فأنتـ في بيتكـ
يسعدنا انضمامكـ الينا
منتديات سراج نور ترحب بكـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Akatsuki
عضوجديد
عضوجديد
Akatsuki


دولتي :  من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه KHR20070
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
عدد المساهمات : 55
نقاط : 75
الجنس : انثى
العمر : 31
تاريخ الميلاد : 01/01/1993
الموقع : www.theb3st.com
mms :  من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه 3544b0a054

 من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Empty
مُساهمةموضوع: من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه    من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 10:03 am

 من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه 110ru7
من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه
 من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه 5c1622fn



أخي المسلم: إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل.. فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده(الفوائد: 131.)؟!
قال سفيان الثوري:
رأيت رجلاً متعلقًا بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم سلم، فقلت له: ما شأنك؟
ومم تطلب السلامة؟ فقال لي: يا أخي.. كنا أربعة إخوة، تنصر أحدنا عندًا،
وتهود الآخر، وتمجس الثالث، وبقيت أنا خائفًا من الله تعالى، وراغبًا في
السلامة
(الزهر الفائح: 34.).
بين العبد وبين
الله والجنة قنطرة تقطع بخطوتين: خطوة عن نفسه، وخطوة عن الخلق، فيسقط نفسه
ويلغيها فيما بينه وبين الناس، ويسقط الناس ويلغيهم فيما بينه وبين الله،
فلا يلتفت إلا إلى من دله على الله وعلى الطريق الموصلة إليه
(الفوائد: 72.).
وعن عثمان بن أبي دهرش: أنه كان إذا رأى الفجر قد أقبل عليه تنبه وقال: أصير الآن مع الناس ولا أدري ما أجني على نفسي(صفة الصفوة: 2/218.).
وقال أبو القاسم الحكيم:من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه(تزكية النفوس: 117.).
وعندما قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: ما أكثر الداعين لك، تغرغرت عينه وقال: أخاف أن يكون هذا استدراجًا(الورع عبد الله بن حنبل: 152.).
أخي المسلم:
أعظم الخلق
غرورًا من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة، ورضي بها من الآخرة،
حتى يقول بعض هؤلاء: الدنيا نقد، والآخرة نسيئة، والنقد أحسن من النسيئة
ويقول بعضهم: ذرة منقودة، ولا درة موعودة.

ويقول آخر منهم: لذات الدنيا متيقنة، ولذات الآخرة مشكوك فيها، ولا أدع اليقين بالشك.
وهذا من أعظم
تلبيس الشيطان وتسويله، والبهائم العجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا
خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على عطبة وهو بين
مصدق ومكذب.

فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدم على علم، وإن لم يؤمن بالله ورسوله فأبعد له(الجواب الكافي: 36.).
أخي الحبيب:
أين موقع قدمك؟
وما هو عملك وأين مكانك غدًا عندما ينصرف الناس إلى أحد الدارين وهل تجهزت
لهذا الأمر كما تحرص وتجتهد في أمر الدنيا؟!

قال إبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا(الجواب الكافي: 79.).
قال الغزالي عن الخوف:
إنه يقمع الشهوات، ويكدر اللذات، فتصير المعاصي المحبوبة عنده مكروهة، كما
يصير العسل مكروهًا عند من يشتهيه إذا علم أن فيه سمًا فتحترق الشهوات
بالخوف، وتتأدب الجوارح، ويذل القلب ويستكين، ويفارقه الكبر والحقد والحسد،
ويصير مستوعب الهم لخوفه، والنظر في عاقبته، فلا يتفرغ لغيره، ولا يكون له
شغل إلا المراقبة والمحاسبة، والمجاهدة والضنة بالأنفاس، واللحظات
(الإحياء: 4/16.).
قالت فاطمة بنت عبد الله بن مروان امرأة عمر بن عبد العزيز:
يكون في الناس من هو أكثر صومًا وصلاة من عمر، وما رأيت أحدًا أشد خوفًا
من ربه من عمر، كان إذا صلى العشاء قعد في المسجد ثم رفع يديه فلم يزل يبكي
حتى يغلبه النوم، ثم ينتبه فلا يزال يدعو رافعًا يديه يبكي حتى تغلبه
عيناه
(تذكرة الحفاظ: 1/120.).
هذا هو الخوف الذي يمنع من الوقوع في المعصية ويحول دون اقتراف السيئة.
قال حكيم من الحكماء:الحزن يمنع الطعام، والخوف يمنع الذنوب، والرجاء يقوي على الطاعة، وذكر الموت يزهد في الفضول(تنبيه الغافلين: 2/419.).
والخوف المطلوب يجب أن لا ينقلب إلى اليأس والقنوط من رحمة الله لأنه}لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{[يوسف: 87].
فرحمة الله
وسعت كل شيء وهو الرحيم الغفور الجواد الكريم ولكن لا بد من الخوف وتذكر
الآخرة وما أعده الله عز وجل للعصاة المذنبين حتى يكون ذلك الخوف مانعًا له
من تخطي حواجز المعاصي والولوج في مائها والوقوع في أدرانها.

ولا بد من بقاء الأمل برحمة الله وما أعده الله عز وجل من نعيم وثواب جزيل للمؤمنين المتقين الذين يقفون عند حدود الله.
ومهما يكن من
أمر فإن عصرنا هذا الذي تفشى فيه مرض الغفلة عن الله وتنازعتنا الدنيا
بزينتها وانتشر وباء التبلد وعدم الاهتمام بالمصير فيما بعد هذه الحياة
الدنيا.. يتطلب منا أن نلجأ إلى الدواء ونلتمس مواطن الخلل... ونتذكر الدار
الآخرة وما أعد الله فيها للمحسنين وما أعد الله فيها للعاصين المذنبين..
لعل قلوبنا تستيقظ من غفلتها وتهب من رقدتها.

وحالنا لاهية ضاحكة عابثة كيف تكون حال من سبقنا؟ أيا ترى هم مثلنا في الغفلة والتفريط؟
قال إبراهيم بن عيسى: ما رأيت أطول حزنًا من الحسن وما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة(صفة الصفوة: 3/233.).
وحين دخل العلاء بن محمد على عطاء السليمي وقد غشي عليه، فقال لامرأته أم جعفر:ما شأن عطاء؟! فقالت: سجرت جارتنا التنور، فنظر إليه فخر مغشيًا عليه(صفة الصفوة: 3/326.).
أخي الحبيب.. أين نحن من هؤلاء؟!
قال سليمان الداراني:ما رأيت من الخوف أظهر عليه من الحسن بن صالح قام ليلة بـ}عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ{ فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر(تذكرة الحفاظ: 1/216.).

إذا ما الليل أظلم كابدوه....يـسفر عنهم وهـو ركوع



أطار الخوف نومهم فقاموا....وأهل الأمن في الدنيا هجوع


يا مغرورًا بالأماني:
لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها، وأخرج آدم من
الجنة بلقمة تناولها. وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملة
فيما لا يحل، وأمر بإيساع الظهر سياطًا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر، وأبان
عضوًا من أعضائك بثلاثة دراهم

[b]فلا تأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه}وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا{دخلت
امرأة النار في هرة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها
في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين
سنة، فإذا كان عند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار،
العمر بآخره والعمل بخاتمته
(الفوائد: 83.).

لهذا كان سفيان يبكي ويقول: أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت(جامع العلوم والحكم: 70.)
والدنيا عند هؤلاء معبر للآخرة ما رأوا أمرًا إلا تمثلت أمامهم الآخرة وما وقفوا بموقف إلا تذكروا الموقف الأكبر.. إنها حياة القلوب.
قالت رابعة بنت إسماعيل:ما سمعت الأذان إلا ذكرت منادي القيامة، ولا رأيت الثلج إلا ذكرت تطاير الصحف، ولا رأيت جرادًا إلا ذكرت الحشر
والقلوب
المتجددة الإيمان يسري في نبضتها ومضات الخوف وتستشعر الموقف مع كل لحظة
تعلم اقتراب الأجل وبعد نهاية كل يوم توقن بدنو الحساب والعقاب.
]
قال خالد بن خداش: قرئ على عبد الله بن وهب كتاب أهوال يوم القيامة -تأليفه- فخر مغشيًا عليه، قال: فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام رحمه الله تعالى(السير: 9/226.)




أسأل الله لى ولكم حسن الخاتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.theb3st.com
da3i
عضو فاعل
عضو فاعل



تاريخ التسجيل : 18/04/2011
عدد المساهمات : 300
نقاط : 602

 من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه    من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 12:50 pm

اسعد الله قلبك وانار دربك
طرح مميز
بارك اله فيك
تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هابى81
عضوجديد
عضوجديد



تاريخ التسجيل : 05/10/2011
عدد المساهمات : 24
نقاط : 24

 من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه    من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 3:59 pm

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
» استخدام رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلوب التدرج
» ما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم:من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،
» شرح أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم**د.عبد الله شحاته رحمه الله تعالى
» وصـف جامع للنبي صلى الله عليه وسلم أم معبد تصـف رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: |•°¬المنتدى الإسلامي العام |•°¬-
انتقل الى: