منصورة عضو فاعل
تاريخ التسجيل : 21/01/2011 عدد المساهمات : 137 نقاط : 244
| موضوع: الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 8:41 pm | |
| الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود من هم اليهود وقتها ؟ اليهود فى عهد رسول الله هم أهل الكتاب و هم الذين آتاهم الله التوراة و ميزهم على كثير من العباد و لم يؤمنوا بالله الواحد الأحد و كانوا اليهود فى عهد رسول الله أكثر عداوة له من المشركين , مع أنهم كانوا أكثر من يعرف الرسول و يعرف أنه خاتم الأنبياء و كانوا يعلمون جيداً وصف الرسول و نسبه و كل شىء عنه , كل ذلك مذكور عندهم فى التوراة , حتى أنه فى يوم من الأيام ذهب أحد أحبار اليهود و هو ( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول عدة أسئلة فأجابة الرسول على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد هو خاتم الأنبياء , فهرع إلى بيتة مزعوراً فسألة إبنة , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ؟ ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو , فقال له إبنة : و ماذا تفعل معه ؟ قال لة حيى بن أخطب : عداوتة ما حييت , و هكذا كانت عداوة اليهود للرسول مع أنهم أكثر الناس معرفة بالرسول , قال تعالى{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (146) سورة البقرة , و للعلم ( تزوج الرسول من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها بعد إسلامها ) , أما بعد : عند هجرة الرسول إلى المدينة , عقد محالفة سلام و تعاون مع اليهود و كان من أهم شروطها السلام مع المسلمين , كما فتح الطريق لمن يرغب منهم فى اعتناق الإسلام و هناك ثلاث قبائل من اليهود يسكنون أخصب بقاع المدينة وهم بنو قينقاع , و بنو قريظة و بنو النضير و من أعمالهم السيئة أنهم كانوا يصرحون بالشك فى الدعوة الإسلامية , لأن محمداً من سلالة عربية و النبوة لا تظهر إلا فيهم و أن الأديان السماوية نزلت إلى بلاد الشام و ليس فى بلاد العرب , مع أنهم أعرف الناس بمحمد و أعلم الناس بأنه أخر الأنبياء
|
| |
|
sweet71 عضوجديد
تاريخ التسجيل : 25/08/2011 عدد المساهمات : 42 نقاط : 66
| موضوع: رد: الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود الجمعة سبتمبر 16, 2011 5:06 pm | |
| عليه الصلاة والسلام
بارك الله فيك وفى ميزان حسناتك
مشكورة ودمت بخير | |
|
منصورة عضو فاعل
تاريخ التسجيل : 21/01/2011 عدد المساهمات : 137 نقاط : 244
| |
مزاجي عضوجديد
تاريخ التسجيل : 26/09/2011 عدد المساهمات : 72 نقاط : 72
| موضوع: رد: الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود الأربعاء سبتمبر 28, 2011 2:00 pm | |
| جزآك الله الف خير يـ الغلا
لا عدمنـآك
وتقبلي مروري | |
|
أملي الفردوس مراقب عام
تاريخ التسجيل : 31/12/2010 عدد المساهمات : 706 نقاط : 1395 الجنس :
| موضوع: رد: الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود الخميس سبتمبر 29, 2011 11:46 am | |
| بورك فيك اختي منصوره على موضوعك ومعرفتنا باليهود مع حبيبنا المصطفي صل الله عليه وسلم فهم اليهود لا عهد لهم ولا أمان، ولقد كان حول المدينة بعض القبائل منهم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمنهم على دينهم وأموالهم وعاملهم بالحسنى والطيب ولكنهم لم يقدروا هذه المعاملة وذلك عندما ظهر من كل قبيلة ما يدل على ذلك، وإليك قصة كل قبيلة منهم:
أولأ: بنو قينقاع
قام أحد رجالهم بالإعتداء على امرأة مسلمة وكان يريد اجبارها على كشف وجهها فربط ذيل ثوبها بمسمار فانكشفت عورتها فاستغاثت بالمسلمين فجاء أحد المسلمين فقتله ثم قام يهودي آخر فقتل المسلم، وبعد ذلك أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن المدينة.
ثانياً: بنو النضير
هؤلاء كانوا يريدون إلقاء حجر على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كان جالساً معهم تحت بيت من بيوتهم لأمر كان يبحثه معهم.
ولكن الله تعالى ناصر المؤمنين فأخبر رسوله بما كانوا يريدون فعله فرجع فوراً عليه الصلاة والسلام وجهز جيشاً وعاد إليهم لقتالهم، وبعد أن حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم طلبوا منه أن يجليهم ويأخذوا متاعهم دون السلاح فوافق صلى الله عليه وسلم وخرجوا من المدينة، ونزلت في حقهم سورة الحشر.
ثالثاً: بنو قريظة
هؤلاء نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء غزوة الخندق حين أعانوا قريشاً ليدخلوا من جهتهم بعد أن اتفق معهم أن لا يدخلوا من ديارهم.
وعندما انتهت غزوة الأحزاب سارع الرسول صلى الله عليه وسلم لتصفية الحساب معهم وبعد الحصار استسلموا وحكم عليهم سعد بن معاذ بأن يقتل رجالهم وتوزع أموالهم وتسبى نساؤهم، ونفذ الحكم في حوالي (700) من رجالهم وقد ذكرت قصتهم في سورة الأحزاب.
رابعاً: يهود خيبر
وهؤلاء أيضاً نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق وحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت خيبر أكبر حصونهم وطال حصارهم وكانوا من أكثر قبائل اليهود عدداً في ذلك الوقت، وبعد الحصار الطويل طلبوا الصلح، فأجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك ولكنهم نقضوه مرة أخرى فسبى المسلمون نساؤهم وأولادهم وقسم أموالهم واتفقوا مع الرسول ان يبقوا ويزرعوا الأرض ويقسموا نتاجها بينهم وبين المسلمين. حتى طهرهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الجزيرة العربية حين هموا بالغدر مرة أخرى ليقتلوا ابن عمر رضي الله عنهما.
الخـــلاصــــة:
الــيــهــود أهــل غــدر وخــيــانــة ولا يــمــكــن أن يــغــيــروا هــذه الــصــفــة. | |
|