عندما نسير في ركاب الزمن فتوقفنا محطة حزن..
نحس بضيق الدنيا وظلامها الدامس .. نحس وكأن الدنيا طريق مظلم هيهات ان ينتهي ..
نحس وكأن حياتنا سواد × سواد..
حياة لا نرى من ليلها سوى ظلامه ..ومن شمسها سوى حرقانها..
حياة يصبح فيها اليأس كابوس يلازمنا..والحزن هو ما ترسمه ملامحنا..
حياه نشعر فيها بأن أحزاننا تعادل الملايين .. نشعر فيها بأن طموحاتنا
قد انتهت لتعلن بداية دنيا الجروح ..
أيعقل ما نفكر به؟؟
أمن صدمة استسلمنا لليأس..وسمحنا للأحزان بأن تكبتنا
لماذا نحن البشر نقف عند أول محطة حزن أو يأس تقابلنا ؟؟
لماذا لا نسمح للأمل بالدخول إلى عالمنا ؟؟
الأمل الذي به أشرق شعاع الصبح..وبه انجلى سواد الليل..
الأمل ... إحساس يجدد حياتنا
ويجعلنا نرى من الليل بدره المشع .. و نجومه اللامعة.
الأمل الذي يعيد لنا اشراقة الحياة
الأمل الذي يحيي تفاؤلنا .. يحيي عزيمتنا .. قوتنا .. يشعرنا بطعم الحياة
فــ الأمل وان كان مجهول فهو إحساس جميل نجدد به حياتنا..
فلنركب معا قوارب الأمل ونلبس ثوبنا الأبيض لتجرفنا مجاديف السعادة