مذيع يبكي أمام الشيخ محمد حسان (نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أملي الفردوس مراقب عام
تاريخ التسجيل : 31/12/2010عدد المساهمات : 706نقاط : 1395الجنس :
موضوع: مذيع يبكي أمام الشيخ محمد حسان (نَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) الأربعاء ديسمبر 28, 2011 12:27 pm
"إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلتقلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون " الأنفال 2 من صفات المؤمنين التي ذكرها الله الذي يعلم ما في الصدور " إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..." خافت وفزعت لأنهم علموا أن الله هو الحي القيوم والكل فان هو القادر على كل شيء وغيره عاجز هو الغني عن العالمين ونحن الفقراء إليه
القرآن كلام الله أنزله لنا دستورا نتبعه ونورا نهتدي به فإن تلونا آية ذكرت يا أيها الذين آمنوا ... وجب الإنصات والامتثال لما يأتي بعده أمر نعمل به أو نهي ننتهي عنه هكذا كما فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا من عباده المؤمنين رضوان الله عليهم الله سبحانه أعطى وصفا شاملا للمؤمن وقلب المؤمن وحاله عند ذكر الله أي في كل عباداته فالصلاة ذكر لله والاستغفار ذكر لله وتلاوة القرآن ذكر لله ... فكان معيارا لقياس إيماننا فمن هنا نعرف درجة إيماننا...
وأين نحن من هذا الوصف؟ كيف هي صلاتنا ...؟
أهي حركات وطلوع وهبوط وشفاه تتحرك أم قلوب توجل وتخشى وتلجأ لله وتحس لذة الوقوف بين يديه كيف هو استغفارنا وتسبيحنا؟ أهو تعظيم لله الخالق وندم وشعور بالذنب والضعف والذل لله أم كلمات نرددها ونعدها واستغفار يحتاج لاستغفار قلب المؤمن حي إذا صلى فاضت عيناه من الدمع وإذا أنهى صلاته اشتاق لها واتقى الله وشعر بمراقبته له وممن ذكر الله في السبعة الذين يظلهم تحت ظل عرشه (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ...)
كيف حال عباد الله المؤمنين ؟ "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلتقلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ..."فالمؤمن الصادق إيمانه في ازدياد البدء بالخشية والخوف من ذكر الله حتى يصبح قلبه يسعد و يفرح بذكر الله "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" سورة الرعد
فيزيده ذكر الله إيمانا "... وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون" كيف لا يتوكلون على الله وهم عرفوا عظمته وعاشوا لذة قربه واللجوء إليه وعرفوا أن بيده مفاتيح الخير ولا تحول ولا تغير لأي حال إلا بيده وبقوته فكان التوكل على الله نتيجة الإيمان حقا بالله وبصفاته وخشيته ومراقبته