ممدوح السروى مشرف
تاريخ التسجيل : 15/02/2011 عدد المساهمات : 347 نقاط : 547
| موضوع: شاهد خلق الله فى السماء الأربعاء ديسمبر 28, 2011 1:02 pm | |
| اللهم أسالك رضاك والجنه شاهد خلق الله العظيم في السماء استمع وشاهد الأصوات القادمة من الفضاء وقل { سبحان الله } !!! قال تعالى في كتابه العزيز : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (يونس:قال تعالى : أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (سورة ق)
كم أنت كبير أيها الكون !!!سبحان الذي خلقك ... تفسير علماء الدين: ثم عمد سبحانه إلى خلق السماء وهى على هيئة دخان فوجدت، ثم إن خلقه للسماوات والارض - على وفق إرادته - هين عليه بمنزلة ما يقال للشئ احضر - راضيا أو كارها فيطيع وأتم خلق السماوات سبعافي يومين أخرين. النظرة العلمية: يقول العلم إن للقصود بكلمه دخان في الآية السديم وهو السحب الكونية أو المجرات التى نشأت فيها السماء والارض، والسماوات السبع التى يرد ذكرها في كثير من الآيات هى على أرجح الاقوال الكواكب السبع السيارة المعروفة، وأن اليومين المذكورين في الاية هما في رأى الجيولوجيا الزمنين الذين استغرق كل منهما ملايين السنين لتكوين هذه السماوات، وأحد هذين الزمنين انقضى وقت أن كانت الارض مرتوفة أى متصلد بالسديم، والآخر بعد أن انفتقت الارض أى انفصلت عن السديم، وإليك وصفا علميا للمجرات.المجرات(الصدم) المجرات جمع مجرة وهى كما يفسرها العلم سحابة ضخمة من غازات ومواد صلبة وعناصر أخرى مختلفة تتحرك بسرعة داخلها، وهى تتجاذب فيما بينها،[60] (أو لم ير الذين كفـروا أن السماوات والأرض كـانتـا رتقـا فـفـتقـنـاهمـا و جـعلنـا من المـاء كل شيء حي أفلا يـؤمنـون، وجعلنـا فى الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنـا فيهـا فـجـاجـا سبـلا لعلهم يهتدون، وجعلنـا السمـاء سـقفـا محفـوظـا وهم عن آيــاتهـا معرضون وهو الذي جعل الليل و النهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون) الأنبيـاء (30 ـ 33 ). لقد كان الكون عبارة عن كتلة واحدة مجتمعة وحدث انفجار هائل لا يمكن تصوره كان على أثره خلق الكواكب والحيوانات والإنسان وهذا نفس الكلام الذي حدثنا عنه الله في قرآنه قبل أكثر من 1400 سنة وقد أطلق عليها علماء الفلك من العرب اسم المجرة لانها تشبه النهر الجارى، وقوام الكون المرئى يربو حتى الآن على ألف مليون مجرة تظهر على الالواح الفوتوغرافية التى يستخدمها العلماء لتصويرها، أما الكون غير المرئى فلا يعلمه إلا الله الذى وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم وتتباعدا المجرات بعضها عن بعض بسرعة هائلة فيتسع تبعا لذلك حجم الكون وتتولد فيه مجرات جديدة من الغازات الكونية بنفس الطريقة التى تكونت بها المجرات القديمة وهذا ما يطلق عليه العلماء نظرية تمدد الكون مصداقا لقوله تعالىوالسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) والكرة الارضية موجودة في إحدى هذه المجرات المعروفة باسم طريق التبانة لانها تشبهه منظر التبن عندما يتبعثر على الطريق، والكرة الارضية هى إحدى أقراد المجموعة الشمسية التى سيأتى الكلام عنها فيما بعد. معنى السماء[b][b][b]
[/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]ترد كلمة السماء والسماوات مرارا وتكرارا في القرآن، [/b][/b][/b] [b][b][b]وإليك بيانا وتعريفا علميا عنها: [/b][/b][/b] [b][b][b]يفسر العلم السماء بأنها الكرة الكونية الجامعة لكل الافلاك والنجوم في مجرتنا أى حدود عالمنا المادى، [/b][/b][/b] [b][b][b]وهذا يوافق تفسير الامام محمد عبده إذ يقول: السماء إسم لما علاك وارتفع فوق رأسك، [/b][/b][/b] [b][b][b]وأنت إنما تتصور عند سماعك لفظ اسماء هذا الكون الذى فوقك، وفيه الشمس والقمر وسائر الكواكب تجرى في مسالكها وتتحرك في مداراتها، [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]وهذا هو السماء، [/b][/b][/b] [b][b][b]وقد بناه الله أى رفعه وجعل كل كوكل منه لبنة من بناء سقف فيه أو جدران تحيط به، [/b][/b][/b] [b][b][b]وقد تجاذبت هذه الكواكب السيارة بعضها إلى بعض برباط الجاذبية العامة كما تربط أجزاء البناء الواحد بما يوضع بينها من مواد تتماسك بها.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]ومما تجدر الاشارة إليه أن السماء تدل على الفراغ اللانهائى في الكون [/b][/b][/b] [b][b][b]والذى لا يمكن أن يكون خلوا لا يشغله شئ بل يملاه وسط غير مادى اسمه الاثير [/b][/b][/b] [b][b][b]وفي هذا الوسط غير المادى تنتقل الطاقات غير المادية مثل موجات اللاسلكى أو الراديو والرادار والضوء والحرارة، [/b][/b][/b] [b][b][b]ويطلق على هذه الطاقات اسم أمواج الاثير.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]وقال تعالى في سورة الانبياء آية - 30:[/b][/b][/b] [b][b][b](أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما).[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]تفسير علماء الدين:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] أو لم يعلم الذين كفروا بمحمد عليه السلام وبالقرآن أن السماوات والارض كانتا رتقالم تنزل منها قطرة من مطر، [/b][/b][/b] [b][b][b]ولم ينبت على الارض شئ من النبات ملتزقا بعضها على بعض ففرقناهما عن بعض بالمطر والنبات؟ [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]ويقول تفسير آخر:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] أعمى الذين كفروا ولم يبصروا أن السماوات والارض كنتا في بدء خلقهما ملتصقتين بقدرتنا ثم فصلنا كلا منهما عن الاخرى.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]النظرة العلمية:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] يتفق نص هذه الآية مع أحدث النظريات في نشأة الارض والسماء وذلك أنهما كانتا في أول أمرهما ملتصقين داخل السديم الذى يحتويهما، [/b][/b][/b] [b][b][b]ثم إنهما انفصلتا نتيجة انفجارات شديدة حدثت داخل السديم وتم الانفتاق المذكور في الآية[/b][/b][/b] [b][b][b] بعد أن كانتا مرتوقتين أى متصلتين بعضها ببعض[/b][/b][/b] [b][b][b] وفي ذلك إشارة لما حدث في الكون من انفجارات انتشرت بسببها مادة الكون [/b][/b][/b] [b][b][b]فيما حولها من فضاء وفراغ انتهت بتكوين مختلف أجرام السماء المختلفة.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]وقال تعالى في سورة الواقعة آية - 75، 76:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b](فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه قسم لو تعلمون عظيم[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]تفسير علماء الدين:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] فأقسم حقا بمساقط النجوم عند غروبها آخر الليل وهى أوقات التهجد والاستغفار وأنه لقسم - لو تفكرون في مدلوله - عظيم الخطر بعيد الاثر.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]النظرة العلمية:[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] يقسم المولى تبارك وتعالى بمواقع النجوم لان القسم بمواقعها يوجه الانتباه إلى أن المسافات بين النجوم تبلغ حدودا لا يتصورها الخيال [/b][/b][/b] [b][b][b]فمثلا نجد أن أقرب نجم إلينا في مجرتنا وهى الشمس تبعد عنا بمقدار 500 ثانية ضوئية بينما النجم الذى يليها في القرب يبعد عنا بمقدار أربع سنوات ضوئية تقريبا، [/b][/b][/b] [b][b][b]والسنة الضوئية تدل على مدى المسافة التى يقطعها الضوء في سنة كاملة علما بأن سرعد الضوء تساوى 300 ألف كيلومتر في الثانية، [/b][/b][/b] [b][b][b]ثم إن هناك مدلولا علميا آخر عن مواقع النجوم وهى أن موقع الشمس موقع بالغ الدقة في وضعه لكى تستقيم معه الحياة على كوكبنا الارضى، لانها لو تقدمت عن موضعها الاحالى لاحترقت الارض من شدة حرارتها[/b][/b][/b] [b][b][b] ولو تأخرت عن موضعها لبردت الارض وتجمدت فيها البحار والمحيطات وتصير غير صالحة لحياة البشر عليها.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]ويلى هذه الآية قول الله:[/b][/b][/b] [b][b][b](أنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون) وهذا القسم للاشادة بشأن القرآن وأنه كثير المنافع وأنه محفوظ [/b][/b][/b] [b][b][b]في لوح مصون لا يطلع عليه غير المقربين من الملائكة.[/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]النظرة العلمية: [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b]يقرر العلم أنه يكفى لتحصيل العلم قراءته ودراسته بل يختط لنا منهجا عمليا للوصول إلى العلم الصحيح هو منهج(السير والنظر) [/b][/b][/b] [b][b][b]فقى السير مشاهد مختلفة يراها السائر، وفي تأملها تبدو له ملاحظات هامة يجمعها ثم يستقرئها ليستنبط منها القوانين العامة التى تربط بعضها وهذا هو المنهج الاستقرائى الذى توصل إليه بيكون أحد العلماء الانجليز بعد نزول القرآن بألف سنة.[/b][/b][/b]
[b][b][b][/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [b][b][b] [/b][/b][/b] [center] [center]وقال تعالى في سورة هود آية - 7:
(وهو الذى خلق السماوات والارض في ستة أيام وكان عرشه على الماء
ليبلوكم أيكم أحسن عملا).
تفسير علماء الدين: والله خلق السماوات والارض وما فيهما في ستة أيام، ومن قبل ذلك لم يكن في الوجود أكثر من عالم الماء ومن فوقه عرش الله، وقد خلق الله هذا الكون ليظهر بالاختبار أحوالكم وأعمالكم ويعلم من يقبل على الله بالطاعة ومن يعرض عن ذلك.
النظرة العلمية: ترد كلمة العرش في اللغة بمعنى سرير الملك، ورب العرش هو الله جل جلاله الذى وسع كرسيه السماوات والارض جميعا، وتعنى كلمة السماء كل ما أظلك وعلاك، وتشمل طبقات الهواء الذى تقل كثافته تدريجا كلما علونا حتى تصل هذه
الطبقات العليا إلى مناطق الفراغ الكونى والفضاء اللانهائى حيث تسبح النجوم والكواكب في أفلاكها بنظام دقيق طبقا لقانون الجاذبية،
وتوضح هذه الآية الكريمة ما توصلت إليه النظريات الحدينة عن نشأة الارض،
وخلاصتها أن أرضنا كانت جزءا متصلا بجرم الشمس ثم انفصلت وابتعدت عنها تبأثير عوامل خارجية طارئة عليها،
وبعد انفصالها صارت كرة ملتهبة بداخلها مواد منصهرة لشدة حرارتها، وتحيط بها طبقات كثيفة من غازات وأبخرة أخذت تشع حرارتها الشديدة في الفضاء وتبرد شيئا فشيئا، واقترنت برودتها بانكماشها وتغضن في سطحها أى بارتفاع أجزاء منها وانخفاض أخرى،
وهبوط المواد الثقيلة من عناصرها إلى مركز الارض الباطنى وطفو المواد الخفيفة منها حول قشرتها،
وقد استغرقت برودة قشرة الارض ملايين سنين التى عبر عنها القرآن بستة يام،
وأيام الله لا يعلم مدى مدتها وأزمانها إلا الله سبحانه وتعالى لانها تحسب بملايين السنين وفي خلال الزمن الطويل الذى استغرقته برودة القشرة الارضية تكاثرت فوقها كتل كثيفة من الغازات والابخرة، مكونة سحبا متراكمة سميكة ظللت الارض بظلمات جو قاتم يتخلله برق ورعد وانهمار للمطر بكميات هائلة من المياه التى غمرت سطح الارض وغمرت جميع المنخفضات في الارض وكونت البحار والمحيطات، كما أنها نسربت إلى الفجوات والانكسارات والشقوق داخل الارض مكونة بها المياه الجوفية، وقد استمر انهمار المطار بدون انقطاع حتى زاد وعلا التلال والهضباب والجبال وغطاها كلها ولم يبق ظاهرا على وجه الارض سوى عالم الماء ولا شئ غيره يحيط بالكرة الارضية من جميع أقطارها،
ومعنى ذلك أن الارض قبل أن تقوم عليها الحياة بصورتها الحاضرة من يابس وماء ونبات وحيوان كانت عالما واحدا فقط من الماء يمتد تحت عرش الله المسيطروالمهيمن بسلطانه على الاكوان كلها.
وهذا يذكرنا بكل جلاء ووضوح معنى الآيات التى فيها تسأل يلفت النظر إلى قدرة الله عظمته وحكمته وإرداته في ملكه بقوله تعالى:
(أءنتم أشد خلقا أم السماء بناها، رفع سمكها فسواها، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها،
والارض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها متاعا لكم ولانعامكم).
فسبحانه من إله قادر مقتدر خلق فسوى وقدر فهدى وأمرنا بالتفكير والتدبر في مخلوقاته ومصنوعاته كما يقول تعالى في سورة العنكبوت آية - 20:
(قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق، ثم الله ينشئ النشأة الآخرة، إن الله على كل شئ قدير))
وها هو القرآن يدعونا إلى التفكر في بدء الخلق منذ أن تصلبت قشرة الارض الخارجية وتكونت عليها القارات والمحيطات لذلك اجتهد علماء الجيولوجيا أن يقرأوا تاريخ الارض من طبقات الصخور الرسوبية التى تراكمت عليها وفى طياتها الكثير من بقايا الكائنات الحية التى عاشت عليها سواء كانت لحيوان أو نبات وهذه البقايا المتحجرة هى ما نسميه اليوم بالحفريات، وهى في واقعها سجل حافل بتاريخ الخليقة منذ بدايتها،
وقد استطاع العلم بوسائله المتقدمة أن يقرأ كثيرا من صفحات هذا السجل ويعرف حقائق كثيرة عن نشأة الارض وتطوراتها خلال الازمنة الجيولوجية.
وقال تعالى في سورة البقرة آية - 29:
(هو الذى خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن
سبع سماوات وهو بكل شئ عليم).
تفسير علماء الدين: إن الله هو الذى تفضل عليكم بأن خلق لمنفعتكم وفائدتكم كل النعم الموجودة في الارض، ثم توجهت إرادته إلى السماء فجعل منها سبع سماوات فيها ما ترون وما لا ترون والله محيط بكل شئ. النظرة العلمية: جاء في تفسير علماء الفلك لهذه الآية أنه يصح أن يراد بالسماوات السبع مدارات الكواكب السيارة التى تدور حول الشمس، ويصح أن يراد بها الطبقات المختلفة لما يحيط بالارض، ذلك أن الله تعالى بعد أن أكمل تكوين الارض ودبت الحياة على سطحها وجعل حولها أجواء من طبقات أودع فيها وسائل لوقايتها من أهوال الفضاء الذى يرسل باشعاعات مهلكة وتتهاوى فيه شهب ونيازك مدمرة، وهذه الطبقات لم تعرف خواصها إلا في العصور الحديثة فأنى لمحمد النبى الامى العلم بها؟ وقال تعالى في سورة الانبياء آية - 32: (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون). تفسير علماء الدين: وجعلنا السماء فوقهم كالسقف المرفوع، وحفظناها أن تقع، أو يقع ما فيها عليهم، وهم مع ذلك منصرفون عن النظر والاعتبار بآياتنا الدالة على قدرتنا وحكمتنا ورحمتنا.النظرة العلمية: تقرر هذه الآية الكريمة أن السماوات وما فيها من أجرام حافظة لكيانها ومتماسكة فيما بينها ولا خلل يعتورها ومحفوظة من أن تقع على الارض، هي كل ما علانا وهي تبدأ بالغلاف الهوائى الذى يحمى أهل الارض من كثير من أهوال الفضاء التى لا تستقيم معها الحياة بأى حال، مثل الشهب والنيازك والاشعة الكونية وفوق الارض الغلاف الهوائى الذى تحتفظ به الارض بقوة الجاذبية ولا سبيل إلى فقده في خضم الفضاء المتناهى، وفوق الغلاف الهوائى أجرام السماء على أبعاد مختلفة وتدور دوراتها المنتظمة في أفلاكها منذ أن خلقها الله تعالى.وقال تعالى في سورة الفرقان آية - 61:(تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا). تفسير علماء الدين: تعالى الرحمن وتزايد فضله، أنشأ الكواكب في السماوات وجعل لها منازل تسير فيها وجعل من الكواكب الشمس سراجا مضيئا وقمرا منيرا. النظرة العلمية: يرى سكان الارض نجوم السماء على هيئة مجموعات تكاد تحتفظ بصورها على مر الاجيال، والبروج هى تلك المجموعات من الاجرام التى تمر أمامها الشمس أثنا دورانها الظاهرى من حول الارض، فالبروج كأنها منازل الشمس في دورانها أثناء السنة. وكل ثلاثة منها تؤلف فصلا من فصول السنة، وعدد هذه البروج اثنى عشر وهى: الحمل والثور والجوزاء والسرطان والاسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدى والدلو والحوت، وفي قوله تعالى في وصف الشمس أنها سراج اشارة إلى أنها مصدر الطاقة الحرارية نظرا للتفاعلات الذرية في داخلها، والاشعاع الشمسى المنبعث من هذه الطاقة يسقط على الكواكب والارض والاقمار وسائر اجرام السماء غير المضيئة، أما القمر فينير بضياء الشمس المرتد على سطحه. وقال تعالى في سورة يس آية - (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم).
تفسير علماء الدين: إن الشمس تجرى ليلا ونهار لغاية محددة لها وإلى مستقر قدره الله لها زمانا ومكانا وذلك تدبير الله الغالب بقدرته والمحيط علما بكل شئ.النظرة العلمية: يقرر علم الفلك بأن الشمس لها مجموعة من الكواكب والاقمار والمذنبات تتبعها دائما وتخضع لقوة جاذبيتها وتجعلها تدور من حولها في مدارات متتابعة بيضاوية الشكل، وجميع أفراد هذه المجموعة تنتقل مع الشمس خلال حركتها الذاتية، والخلاصة أن المجموعة الشمسية تجرى في الفضاء بسرعة محدودة وفي اتجاه محدود، وتبلغ هذه السرعة حوالى 700 كيلومتر في الثانية، وتتم دورتها حول المركز في مدى 200 مليون سنة ضوئية، ولم يتوصل علماء الفلك إلى معرفة هذه الحركة واتجاهها إلا في أوائل القرن العشرين فأين هذا من وقت نزول القرآن حيث لم يكن محمد النبى الامى ولا قومه يعرفون شيئا من ذلك.وقال تعالى في سورة الرحمن آية 33 - 35:([size=21]يا معشر الجن والانس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والارض فانقذوا لا تنفذون إلا بسلطان فبأى آلاء ربكما تكذبان، يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران). تفسير علماء الدين: يا معشر الجن والانس إن استطعتم أن تخرجوا من جوانب السماوات والارض هاربين فأخرجوا، لا تستطيعون الخروج إلا بعوة وقهر، ولن يكون لكم ذلك،فبأى نعمة من نعم ربكما تكذبان؟ يصب عليكما لهب من نار ونحاس مذاب فلا تقدران على دفع العذاب النظرة العلمية: قد يتوهم العامة من أهل عصرنا هذا عصر غزو الفضاء أن الانسان قد حقق أعظم اتجاز علمى وعملى بالصعود إلى القمر وأنه تمكن بفضل مخترعاته وأجهزته أن يسير فوق سطح القمر، وأن يحضر معه في عودته عينات من صخوره وترابه لتحليلها والتعرف على عناصرها، وظن بعض البسطاء والجهلاء بآيات القرآن أن الانسان بعمله هذا قد تمكن من النفاذ إلى أقطار السماوات وأنه حقق هذا النفاذ بسلطان العلم، والحقيقة أن هذا الزعم لا أساس له مطلقا من الصحة لان كلمة سلطان التى أولها المتأولون خطأ بمعنى سلطان العلم إنما هى في حقيقة الامر سلطان الله سبحانه وهو السلطان الآلهى الذى نفذ بقوته النبى صلى الله عليه وسلم إلى أقطار السماوات ليلة معراجه، لانه هو السلطان القاهر على إخضاع سنين الكون وقوانينه لارادة الله تعالى.ويرى العلم الحديث في هذه القضية أن القمر الذى وصل إليه الانسان بقوة صواريخه إنما هو جرم صغير تابع للارض، وكأنما هو ضاحية قريبة من ضواحيها إذا لا يبعد عنها بأكثر من 240000 كيلومتر، فأين هذا البعد من أقطار السماوات التى يبلغ أبعاد القريب منها عن الارض بألف سنة ضوئية، مع العلم بأن الضوة يسير بسرعد 300000 كيلومتر في الثانية فكم من الكيلومترات يقطع الضوء في الدقيقة ثم في الساعة ثم في اليوم ثم في الشهر ثم في السنة أنه يقطع في السند مسافات لا تقدر بأرقامنا الحسابية وإنما هى أرقام فلكية خيالية.ولنضرب مثلا يبين لنا استحالة الوصول إلى هذه الاقطار السحيقة أننا لو أردناالوصول إلى الشمس وهى أقرب النجوم إلى الارض واستخدمنا قطارا من قطر السكة الحديدية وجعلناه يسير بسرعة 60 كيلو مترا في الساعد ليلا ونهارا بدون انقطاع لوصل إليها بعد 300 سنة، فما يالك بمدة الزمن اللازم للوصول إلى نجم يبعد عن الارض بألف سنة ضوئية.
المجموعة الشمسية
[b][b]الشمس والارض والقمر والنجوم والكواكب والشهب ألفاظ جاءت في القرآن كثيرا، فالشمس ذكرت 33 مرة،[/b] [b] والارض ذكرت 461 مرة، والقمر ذكر 27 مرة، [/b] [b]وهذه الاجرام السماوية هى وحدات من المجموعة الشمسية التى هى المجموعة الوحيدة من بين[/b] [b] آلاف المجموعات التى يتألف منها الكون والتى يمكن القول بأننا نعرف عنها بعض الحقائق لاننا نعيش فيها.[/b] [b]وتتكون المجموعة الشمسية من نجم عظيم يشغل مركزها وهو الشمس، ومن عشر كواكب سيارة تدور حول هذا النجم في اتجاه واحد من الغرب إلى الشرق وفي مستوى واحد، وكأنها كرات مختلفة الاحجام تطفو فوق الماء، وهذه الكواكب هى: عطارد والزهرة والارض والمريخ والكويكبات والمشترى وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو، وتختلف أحجام هذه الكواكب، وإن أكبرها حجما هو المشترى الذى يقع في مركز متوسط بينها، [/b] [b]أما بقية الكواكب فإن أحجامها تتدرج في الصغر كلما بعدت عنه في كلا جانبيه، ولبعض هذه الكواكب أقمار تابعة لها تدور حولها، وللارض قمر واحد يدور حولها، وإليك تعريفات موجزة عن بعض أفراد المجموعة الشمسية وهما الشمس والقمر:[/b] [b]الشمس: نجم عظيم الحجم يبلغ حجمه بالنسبه لحجم الارض 000 , 1305 مرة وتصدر منه الحرارة والضوء، وتندلع في بعض نواحيه ألسنة من اللهب تمتد آلاف الكيلومترات في الفضاء، وتدور الشمس حول محورها كما تدور الارض حول محورها، وتكمل الشمس دورتها في 26 يوما وقد تمكن العلماء من تحديد هذه المدة بملاحظة دورة البقع الشمسية وهى المعروفة باسم الكلف الشمسى على سطحها، وينبعث من هذه البقع غازات وأعاصير يمكن تسجيلها عن طريق التحليل الطيفى، لمعرفة عناصرها، وتبلغ درجة حرارة الشمس عند سطحها 6000 درجة مئوية ولكنها في مركزها الباطنى تربو على 15 مليون درجة، ورغم أن الشمس تدور حول نفسها، فإنها ليست ثابتة في مكان واحد بل إنها تسير في الفضاء وتسير معها أسرتها تنبعها وهى تجرى لمستقر لها.[/b] [b]القمر: تابع للارض يدور حولها مرة في كل شهر قمرى، والارض تدور في نفس الوقت حول شمس، وتبلغ سرعة القمر أثناء دورته حول الارض 3300 ميلا في الساعة، وتبلغ كتلة الارض 80 مرة قدر كتلة القمر، ويبعد القمر عن الارض بمقدار 240000 كيلومتر، ويستخدم الرادار في قياس أبعاد الاجرام السماوية القريبة فقط: مثل القمر وذلك بمعرفة الزمن الذى تقطعه الموجة اللاسلكية في الذهاب ألى القمر والعودة منه، ويدور القمر حول محوره ببطئ شديد، ولذا كان يومه أطول من يومنا كثيرا، [/b] [b]فيستغرق كل من الليل والنهار أسبوعين،[/b] [b] أى أن الشهر القمرى نصفه نهار على وجه من القمر، ونصفه ليل على وجهه المقابل، ولذا تصل الحرارة في النصف المقابل للشمس حوالى 130 درجة مئوية، بينما تهبط أثناء الليل في النصف الآخر إلى حوالى 150 درجة مئوية تحت الصفر.[/b] [b] [/b] [b][/b]
[b]
[size=21]صورة لنجم نيوتروني ثاقب، هذا النجم يبث من الأشعة الجذبية مقادير تخترق الأرض وتخترق أجساد البشر ولا يشعر أحد به،
ويقول العلماء إن هذا النجم له تأثير أكبر بكثير من النجوم العادية المرئية (طبعاً هذه النجوم لا تُرى بسبب حجمها الصغير)،
فلو كان التنجيم صحيحاً لكان الأولى أن يأخذوا بالحسبان تأثير هذه النجوم الثاقبة! [/b][/size][/b][/size][/center] [b][b][size=16] [/b][b] [/b][b] [size=21]لو كانت النجوم تؤثر حقاً على حياة البشر بما تبثه من أشعة، لكان انفجارها أشد تأثيراً في تاريخ البشر وتصرفاتهم،[/b] [b] وفي هذه الصورة نرى نجماً ينفجر ويقول العلماء إنه يبث من الأشعة في ثانية واحدة ما تبثه الشمس في ألف سنة!!! [/b] [b]فلماذا لم يأخذ المنجمون هذه الانفجارات بالحسبان؟ ببساطة لأنهم لا يرونها! وأنهم يكذبون على الناس ليأكلوا أموالهم بالباطل![/b] [b][/b] [b] [/b] [/size][/b][/size][/center] | |
|
ممدوح السروى مشرف
تاريخ التسجيل : 15/02/2011 عدد المساهمات : 347 نقاط : 547
| موضوع: رد: شاهد خلق الله فى السماء الجمعة ديسمبر 30, 2011 2:26 pm | |
| | |
|
schoolel7ob عضو فاعل
دولتي : تاريخ التسجيل : 28/10/2012 عدد المساهمات : 375 نقاط : 375 mms :
| موضوع: رد: شاهد خلق الله فى السماء الإثنين نوفمبر 05, 2012 12:28 pm | |
|
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك
| |
|