إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.
وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في صحيح مسلم: [ يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ]الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2840 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مثلها في رقتها وضعفها , أو الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا
قال عليه الصلاة والسلام: [ لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ]الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2344خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل
فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية فلنكن كالطير في التوكل على الله عز وجل.
باندة الاسكندرية عضو فاعل
تاريخ التسجيل : 02/06/2011عدد المساهمات : 512نقاط : 728الجنس : العمر : 50 تاريخ الميلاد : 04/07/1974الموقع : ليلتي
موضوع: رد: كونوا كالطير السبت يناير 07, 2012 6:21 am