منع استيراد السجائر

عدد المدخنات السعوديات يزيد عن المليون
ومجموعة نسائية تطالب بمنع استيراد السجائر

منع استيراد السجائر Women-quit-smoking

أطلقت مجموعة نساء سعوديات من الدمام، أول حملة لمحاربة التدخين تحت مسمى “لا ضرر ولا ضرار” وتطالب الحملة، بمنع استيراد السجائر وفقا لفتوى أطلقت قبل 36 سنة.

وتؤكد الحملة أنها انطلقت لخدمة المجتمع مع تزايد عدد المدخنات، حيث كشفت إحصائية سابقة أعدتها الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة، أن نسبة النساء المدخنات في المملكة تبلغ 5.7% وان عدد المدخنات السعوديات يزيد على المليون.

وقالت بهية محمد المنصور مديرة الحملة في الإحساء، إن المشروع يطالب بتنفيذ فتوى وضعت قبل 36 سنة وتطبيقها عن طريق منع استيراد الدخان، مؤكدة أن الخطة الموضوعية ستمكن الجميع من متابعة القضية ومتابعة حقهم في الهواء النقي وحماية أطفالهم من شرور التدخين.

وأشارت أن المشروع سيخدم شرائح المجتمع كافة، وسيعود نجاحه بالنفع على جميع دول العالم التي تقف عاجزة عن مواجهة انتشار التدخين رغم ضرره ورغم تزايد أعداد المدخنين.

واعتبرت السيدة المنصور، أن من أسباب انتشار التدخين هو توفر المنتج، مؤكدة أنه لن يتم التخلص من هذه الآفة إلا بإتباع توصيات رسولنا الكريم وتطبيق شريعة الإسلام، ومنع استيراد التدخين من هذا المنطلق, فأمة الإسلام خير امة أخرجت للناس وعيب علينا وعار أن تسبقنا أي دولة أخرى بتشريع منع استيراد التدخين لبلادهم ونحن نقبع تحت برامج توعوية أثبتت فشلها، والأحرى والأجدر بنا أن نكون السباقين للخير دائما.

وأوضحت أن الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى العزيمة والإرادة مبينة أن هناك أشخاصا أقلعوا عن التدخين ثم عادوا إليه بسبب تواجده في المتناول وتطرقت إلى مشروع لا ضرر ولا ضرار بأنه يضع الخطوة المهمة والداعمة لإنجاح كل مقترح للإقلاع عن التدخين.

من جانبها، أكدت مديرة المشروع على مستوى المملكة هدى المنصور بحسب ما جاء في صحيفة “المدينة” أنه ليس سهلا على الدول الأخرى تحريم الدخان لأنهم لا يحكمون بشرع الله وستعارضهم شعوبهم أو بعض منهم، ولكننا في المملكة نختلف ونتميز بأننا مسلمون ونحب تطبيق شرع الله.

شكرا لك للإختيار المميز للموضوع
أبدعت في طرحه وصياغته على أمل أن نجد منك
مواضيع مميزة بمثل هذا التألق والإبداع
تقديري وإحترامي لكل جهودك . وفقك الله