عيون الحب عضوجديد
تاريخ التسجيل : 03/02/2011 عدد المساهمات : 16 نقاط : 22
| موضوع: القصة التي كلما قراها صاحبها ابكته الأحد فبراير 06, 2011 8:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم احد الاخوة التائبين كتب قصته في موقع طريق التوبة [color=red]تحت عنوان [/بسم الله الرحمن الرحيم احد الاخوة التائبين كتب قصته في موقع طريق التوبة تحت عنوان قصتي التي كلما قرأتها ابكتني يقول
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله.
وددت ان اطلعكم علي حقيقتي التي لازالت حتي الان تؤلمني كلما ذكرتها و انا اذكرها الان لسببين السبب الاول من باب الامانه و الصدق و السبب الثاني انها قد ينتفع بها ارباب الغفله عن الدين الله فأسأل الله ان ينفع بمحتوي هذه الرساله و أن يهديني و يهدي كل المسلمين الي الاستقامه و الالتزام الذي يحبه و يرضاه من عباده. اللهم آمييييين. طبعا انتم لم تكوني تعرفوني من قبل فأنا مضطر ان اعطيكم و لو لمحه بسيطه عن حياتي السابقه مع اني و الله صدري يضيق حين اتذكر ايام الغفله و الضياع الذي نجاني الله منه و الحمد و المنه منه وحده, لا ادري كيف ابدأ بها و لكن قبل ان ابدأ اشترط علي نفسي امرين اولا ان لا احدثكم الا بما حدث بصدق و الثاني اني لن ابالغ في اي شيء مما اقول واريدكم ان تعلموا ان ما ستقرأوه في السطور التاليه انا فكرت طويلا في كتابته ووالله ما كتبته الا لظني انه قد ينفع كما نفع الكثير من الشباب ممن كان ينظر الي امر التوبه و الرجوع الي الله انه امر مستحيل و صعب فقصتي هذه و الله تعجب منها الكثيرون و والله حتي الان لازال الكثير ممن كانوا يعرفونني من قبل التزامي في حال زهول مما انا فيه الان و لله الحمد و المنه . وجدت ان اكثر سؤال عرض علي هو كيف اصبحت هكذا....ما الذي حدث .... كيف استطعت....انت! كيف؟؟ مستحيل.....وهكذا و صيغ تانيه كثيره اخري لنفس السؤال فوالله منذ مايقرب العامين و انا لازلت أسأل هذا السؤال الي يومنا هذا . ليست حكايه او قصة من الف ليله و ليله بل انني لن أحدثكم الا بما حدث في الواقع و بدون اي مبالغه و سأنقل لكم صوره من الواقع قبل و بعد التزامي و اترك لكم انتم التخيل........ لن اقول لكم اني كنت من كفار قريش مثلا لكني كنت شابا عادي مثل شباب المسلمين العاديين اب و ام مسلمين عاديين مستوي فوق المتوسط تربيه عاديه مدرسه عاديه صحاب عاديين كنت بالنسبه للمجتمع الذي نعيشه عادي جدا جدا مثل كل الناس ابحث عن السعاده و راحه البال كنت ابحث عن شيء اعيش من أجله شيء يكفيني و شعور يملأ فؤادي و كان من الطبيعي للشاب العادي ده انه يتوجه للي كل العاديين بيعملوه عادي ففي الاعداديه بدأت اصاحب بنات و ادخن ...عادي و في الثانويه أصبحت متمكن جدا من الحاجات دي و بقي لي اصحاب كثيير برضه عادي متمكنين مثلى تمام ..... في السنه الاخيره بقي من الثانوي بدأ يزيد عدد البنات و الاولاد اللي مش عاديين و في الحقيقه انا كنت ابتديت احس اني خلاص اي حاجه عايز اعملها عملتها و كان شباب كتير و الله بتحسدني و تتمني تبقي مثلى .كنت بعرف ازاي اعامل كل واحد بالطريقه اللي تريحه فعشان كده كنت محبوب من الناس و البيت و كله كان ماشي تمام اما بالنسبه للبنات فحدث ولا حرج من حديث وخروج ومكالمات ووو.... . الغريب في الموضوع اني مع كل ده أوقات كنت بحس اني مش سعيد أطلاقا بحس اني عايز ابكي كده و مش عارف كنت و الله بحس اني عايز حد يضمني و يقولي مالك كنت بقول ايه اللي انا فيه ده كنت بأسأل نفسي طيب عايز ايه تاني ماانت معاك كل حاجه فيه ايه تاني بقي عايز ايه. كنت بأحس اني عايز حاجه و مش عارف ايه هي ؟؟ و كان كل ما الشعور ده ما يجيلي اقول لنفسي اخرج شويه اشرب اخرج سافر اتفسح روح سينما و بصراحه الحاجات دي كانت ذي المسكنات و اول ماالمفعول يخلص ارجع تاني بنفس الشعور بل كنت بلاقي الالم بيشتد اكتر فكنت ارجع تاني و اضيع اكتر و اشرب اكتر و اخرج و اسافر و اتنطط و دايما معايا الاحساس ده . و
علي فكره انا مش ذي مانتم فاكرين اني ماكنتش اعرف ربنا يعني خالص لأ ده انا كنت اوقات بصلي و كنت بصلي الجمعه و بدعي بس لما اكون عايز حاجه و كنت اعرف ان طالما انا مسلم ومش مشرك بالله خلاص بقي براحتي اعمل اللي انا عايزه و اقول استغفر الله و خلاص علي كده ذنوبي اتمسحت و لو مت حأدخل الجنه و الله كان هو ده اعتقادي في ربنا و في الاخره وده كان ملخص سريع جدا عن حياتي قبل الالتزام . المهم فضل الشعور ده يزيد و المعاصي تزيد و الشعور يزيد و الكبائر تزيد و الشعور برضه بيلح لدرجة اني و الله كان بيجي عليا وقت بيبقي معايا فلوس كتيير و بنت في غاية الجمال و اصحاب و عربيات و بحر و فسح و مش حاسس بسعاده ابدا فكان من الطبيعي اني يجيلي اكتئاب حاد جدا لدرجه اني مابقيتش طايق حد يكلمني و لا طايق اكلم حد و الكلام ده كان بعد رحله طلعتها في شرم الشيخ كانت 9 ايام بعد كده رجعت اسكندريه و اشتريت بباقي الفلوس مخدرات كنت كأني بنتقم من نفسي و دخلت
حجرتي و ما كنتش باخرج منها الا نادرا جدا كنت الفتره دي بشرب بشراهه لوحدي لغايه مايغمي عليا فضلت علي الحال ده اسبوع بنات تتصل وولاد يتصلوا وانا مابخرجش و مابردش علي اتصالات. في الوقت ده وانا كنت لوحدي ... وفي اخر يوم من الاسبوع
وبعد ماخلصت اللي كان معايا حسيت و كأني شايل حمل ثقيييييل قوي علي ظهري حسيت اني شايل ذنوب الكون كلها علي ظهري و في الوقت ده بكيت و لاول مره ابكي من زمن بعيد ..يااااه قد ايه بقيت قاسي المهم بكيت...بكيت قوي وبدأت أسأل نفسي هو انا فين من ربنا و كنت دايما من زمان و انا بأحلم بأني بتحرق بالنار و حقيقي أوقات كتيره و انا في البيت كنت بأحس ان البيت حيتحرق بي و اموت وانا كده و كنت ساعتها بروح اطمئن علي الغاز و السخان خشية الحرق و الله هو ده اللي كان بيحصل المهم و في وسط البكاء ده لقيت امي بتخبط علي باب الحجره و بتقولي مش ناوي تطلع بقي و تغير شكلك ده و تسرح شعرك كده و تهندم نفسك يلا ده رمضان بكره!!!!!!!
ياااه لأول مره افرح بقدوم رمضان المره دي و المره دي ماكنتش فرحان بالفوازير و المسلسلات لأ ده انا كنت فرحان علشان انا اعرف ان رمضان يعني شهر كريم و ربنا بيحبه فكان أول قرار اخذته يومها اني حأنزل المسجد المجاور لأصلي الخمس صلوات في المسجد من بكره من أول الفجر و قررت برضه اني حأوقف شرب حتي انتهاء الشهر و بالتالي الصحاب لانهم بيشربوا فمش حينفع نشوف بعض علشان ماأشربش معاهم و كمان قررت اني ألعب جيم علشان أشغل نفسي عن الخروج و علشان انام كتير.
و فعلا بدأت يااه مش قادر اقولكم مدي السعاده اللي انا حسيت بيها و انا لأول مره اصلي الفجر في حياتي و ابقي وسط الناس الطيبين اللي في المسجد حقيقي كنت حاسس بسعاده بس من نوع جديد مش سعاده من شهوه ولا خروجه ولا مصيبه لأ دي كانت سعاده داخليه لأني كنت لأول مره في حياتي أحس اني انسان ممكن يبقي كويس فزي ماكان كل الناس شيفاني شيطان شفت نفسي وانا بين ايدين ربنا كويس وده كان أول شعور كويس حسيت بي وانا في بيت ربنا ده غير الشعور بالراحه والامان اللي بيحصل لأي مسلم و هو داخل المسجد .
اول مره ماكنش خايف من الموت كان اليوم ده بل بالعكس ده انا اتمنيت اموت وانا هنا. عدي علي اول يوم صيام كأنه طويل جدا لاني ماكنتش نايم ذي كل رمضانات اللي فاتت فحسيت بمعني الصيام و سبحان الله وقع في قلبي مدي تحكم الله و قهره لنا اننا ماينفعش ناكل قبل الآذان بدقيقه ولا بثانيه مع اننا صمنا طول اليوم و الاكل قدام عينينا فقلت سبحان الله علي تحكم الملك في عباده و معاني تانيه كثير كانت بتأتيني تبين عظمة الله و تزيد من قدره سبحانه و تعالي في قلبي و لقيت نفسي بعد الافطار فاضي فلقيت و الله خاطره كده جاتلي( هو لو في حد عظيم قوي عندك يعني مثلا شاعر او كاتب انت بتبجله و تحترمه و كتب لك انت مخصوص كتاب علشانك انت تحديدا كنت حتقرأ الكتاب ده ازاي ؟؟؟؟) فقلت سبحان الله ربنا هو الذي خلقك مسلم و انزل اليك هذا الكتاب تحديدا و حفظه من التحريف و انت ازاي صابر علي انك تعرف بيقولك ايه فيه كل ده؟؟ قلت لو ربنا عز و جل هو الذي يعلم ظاهرك و ضميرك و يعلم مشاكلك و يعلم اغوار النفس البشريه فهو الخالق لها فقلت هل تشك في انك لن تجد حلك عنده فسبحان الله هذه الخواطر لم تأخذ من سوي بعض اللحظات فقمت من بعدها و انا في غاية اللهفه و الشوق ان اقرأ كلام الله
في الحقيقه لم اكن اقرأ بنية العباده انما كنت اقرأ لأعرف ماذا يقول الله لي كنت اقرأ لأرد علي اسئله كثييره جدا بداخلي تحتاج لاجابات فبالفعل بدأت اقرأ بكل نهم و تركيز و سبحان الله كنت اجد آيات وكأن الله انزلها لي انا شخصيا فكنت اتعجب جدا من ذلك و كنت كل يوم ازداد قربا ولكن في الوقت نفسه و بعد حوالي 4 ايام من شهر الرحمه بدأت نفسي تعوي بداخلي هي تريد ما عودتها عليه وانا ازيد من الجيم و اهلكها في الحديد و كأني كنت اخرج كل غلي و شوقي للمعاصي في الجيم فكم كان هاما و الله في حياتي المهم يمر اسبوع و انا علي نفس الحال لا اقابل اصدقائي و لا اقابل نساء و لا اشرب اي شيء و لكني كنت لازلت أدخن و كنت اظن انه من المستحيل الاقلاع عن التدخين فأنا علي عكس ناس كثيره كنت احب السجائر و كنت اشربها بشراهه حتي انني كنت من الممكن ان ادخل في ثلاثة علب يوميا و من اثقل نوع طبعا ده كان في غير رمضان اما في تلك الايام فأنا كنت اخفها بشده يعني كان من الممكن ثلاثة سجائر يوميا فكان ده بالنسبة لي تطور كبير جدا
و اما بالنسبه للنساء فلم اكن اراهم الا في الكليه و كنت اقف مع البنات الكويسين فقط و طبعا لم اكن اعلم ان هذا حرام او لا و لم اكن اعلم اي شيء حتي الان.
عانيت في أول اسبوع معاناه شديده و لكن الحمد لله من بعد ذلك بدأت اشعر براحه جميلة تسري في بدني و قلبي يا سلام فعلا كم هو شعور جميل ان يحبك كل الناس و تكون قدوه لأخرين و طبعا تبدل حالي معهم في البيت فلم أعد اصرخ في ابي و امي مثل الاول و هم ايضا بدأو يشجعوني و خاصة امي كانت تدعوا لي و كانت سعيدة بي جدا اما اصدقائي فأنقسموا قسمين الكثير منهم كان يأتي معي للصلاه و كنا نخرج لنفطر بالخارج سويا و
القسم الثاني هو الذي كان يسخر مني و يقول لي "يابني دي مش سكتك انت, اكيد راجع ,احنا مستيينك, فين ايام الانس, انت بتصلي!!! ليه يابني كده ؟؟انت لسه بدري" ........و ياااااه كلام من ده ليس له حصر و سبحان الله الكلام ده كان بيضعني في وضع تحدي اكثر معهم و مع نفسي و جعلني اصر ان أثبت لهم و لنفسي العكس انني انسان طيب و هذه و الله الحقيقه ان كل واحد منا بداخله الاثنين الطيبه و الشر و علي حسب ما نأخذ بأسباب ايهما نكون. واظبت علي الصلاه طوال هذه الايام
و وأنا في المسجد لمحت شيئا أصابني بالذهول التام و هو انني و جدت احداصدقاء اخي الاكبر و الذي كان مثلي او اظنه كان اكثر مني فسادا و جدته يجلس وحده تزين وجهه لحية جميله و يلبس ثياب بيضاء ناصعه و ينبثق من وجهه نور و الله ظننته ملاك ليس بشرا وجدته يجلس في المسجد وحده دائما في الصف الأول يدعوا الله و دموعه كانت دائما علي وجهه و كان يمسحها بأستحياء شديد لئلا يراه احدا و هو يبكي لله و الله حين رأيت ذلك صدمت انت!!!! تكون كذلك فعلا!!!! هذا مستحيل
المهم اني ظللت اراقبه من بعيد مده يومين ثم بعد ذلك قررت ان اذهب لأصافحه و لكن كانت عندي رهبه منه و الله لم ادري لماذا و لكني كنت متردد جدا في ذلك حتي ذهبت و القيت عليه السلام فنظر الي ورد السلام و ابتسم الي ابتسامة جميله اتذكرها الان و كأني انظر اليه و قال لي ماشاء الله ثبتك الله و كان ذلك يوم الجمعه فقال لي هل قرأت سورة الكهف فقلت له لا قال فأقرأها اذن فأن الله ينير لك حتي الجمعه القادمه ثم تركني و ذهب فبالفعل قرأتها ثم مضيت انا الآخر و في الصلاه التي كانت تليها انتظرته حتي خرج و ظللت أسأله عن اشياء كثيره مثل كيف الوضوء الصحيح و كيفية الصلاه الصحيحه و اشياء كثيره اخري و هو في الحقيقه لم يبخل علي ابدا بوقته و كان يقول لي و كان مما اعجبني فيه انه كان يقول لي الامر ثم يسرد لي اما آيه او حديث تدل علي ذلك مما جعلني اثق فيه اكثر و اكثر وانا بصراحه كنت انفذ بالحرف مايقوله و بدأت اتعلم اشياء كثير لم اكن حتي اسمع عنها من قبل بدأت اسأل هل هذا حلال ام حرام و لماذا كذا و هل يجوز كذا و هكذا ففي الحقيقه كنت اعطله كثيرا و لكنه و الله جزاه الله خيرا لم يبخل علي بوقته ابدا بأبتسامته التي كانت تضيء حياتي حقيقي والله كنت انفذ الاوامر و انا سعيد جدا وكنت اسعد جدا و اطمئن برفقته وبدأت أسأل عن احكام معاملة النساء فعلمت اشياء كثيره لم اكن اتخيلها و بدأت اطبق ما اعلمه فكان كل هدفي الوصول الي الله في هذا الشهر الكريم لأصلح مابيني و بين ربي و لكي يغفر لي فبدأت لا اصافح البنات في الكليه فقد كنت اخاف ان لا يقبل الله صومي و بدأت اغلق موبايلي طوال الوقت حتي اهرب من العلاقات السيئه مع النساء
و بدأت نظرتي حتي تتغير فزمان كنت لا اتعرف علي اي محجبات بل و اكره المحجبات و انا استغفر الله رب العالمين علي ذلك و ارجو ان يغفر لي جهلي و فسادي. فأصبحت العكس تماما احترم المحجبات و انصح المتبرجات ان يتحجبن و بفضل الله منهم من تحجب و منهم لا مع ان ذلك لا يجوز ايضا ان انصح النساء فهذه وظيفة النساء ينصحن النساء ولكن ماذا اقول كنت لا ازال جاهلا بالدين ثم بعد ذلك قررت ان اتوقف عن الذهاب للكليه و حتي انتهاء الشهر لان صديقي الصالح نصحني بذلك ان احافظ علي صيامي حتي لا يضيع عملي هباءا فبصراحه لم اعد اذهب الي الكليه و كنت احكي له عما يحدث لي و عن ما اشعر به فكان يقول لي اصبر و ايضا قال لي "ما من عبد ترك لله شيئا الا عوضه الله خيرا منه كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم" فبصراحه كلامه كان يصبرني هنا كان في مفاجأه انه مر علي حوالي نصف شهر و الشعور لا يأتيني فسبحان الله لا اجد اي شيء ناقص فحمدت الله علي ذلك و لكن نفسي لازالت تعوي : اخرج افعل كذا ثم توب و الله يقبلك هييا نقابل فلانه ثم توب بعد ذلك و استغفر الله و الله غفور رحيم و في نفس الوقت كان موبايلي مفتوح لانني كنت اضبط المنبه لاستيقظ للسحور فوجدت رقم غريب فررددت فاذا بأجمل بنت عرفتها في حياتي و هي من القاهره وكانت في الولايات المتحده و اذا بها تكلمني بغاية الرقه و الشوق و انزلت علي من الكلام المعسول ماجعلني مثل المخدر تماما وقالت لي انا هنا في القاهره وصلت و غدا نتقابل و وقتها لم املك سوي ان اقول موافق و سنلتقي غدا بعد الافطار و في فجر اليوم قابلت صديقي و حاولت المح له بالامر بأن هناك اوامر امرنا الله بها انا غير قادر علي تنفيذها و هي علي شاقه و هناك اموراجد نفسي لا استطيع الصبر عنها فقال لي كلمه و الله حتي الان لن انساها قال لي
" اما ان تصبر علي شهواتك هنا و اما ان تصبر في النار فأختار ماتراه ايسر لك و افعله"!!!!!!
يا الله كلماته وقعت علي قلبي كالصاعقه و جعلتني افكر طوال اليوم ماذا افعل اقول لا لن اذهب ثم اقول كيف تكون بهذه القسوه انها اول ما جاءت من السفر انت اول شخص تكلمه اذهب و لن يحدث شيء ثم اقول لالا النار قد اموت وانا جالس معها فأدخل النار لا لن اذهب ثم ارجع فأقول انت لسه شباب وان مت و انت هكذا احسن من ان تموت و انت علي ماكنت فيه قبل ذلك و هكذا ظلت الحرب مستمره و فشلت في الاختبار و اخترت الذهاب فقط هذه المره و هنا في هذه اللحظه يحدث شيء غريب فقد كانت معظم ملابسي مغسوله و في المنشر و فقط تذهب للكوي و تكون جاهزه فتكون الصاعقه و لاول مره تحدث اني اجد ملابسي كلها قد وقع عليها لاادري و جدتها كلها متسخه تماما ففتحت دولابي فاذا بكل الملابس لا تليق و كاني شكلي مش متركب مع بعضه و كان ذلك قبل العصر فتضايقت بشده و اصررت علي الذهاب باي لبس و لكني سأذهب و نمت و لم اضبط المنبه علي العصر و استيقظت بعد المغرب
ولكن المفاجأه اني استيقظت بأضعاف أضعاف الشعور الذي كنت اشعر به من قبل ياه نفس الوحشه نفس الظلمه و ضيق الصدر و كأني افضل الموت علي هذا الشعور وقتها فقط علمت ان سبب هذا الشعور طوال هذه الفتره كان بعدي عن الله و معصيتي له فحينها اتنفضت من سريري و لم أفطر فقط شققت ريقي بتمر و لبن ثم هرعت الي الصلاه العصر و المغرب ثم نزلت الي المسجد لصلاة العشاء
و لأول يوم اصلي التراويح في حياتي و هذا اليوم و الله كان يوم سعادتي فعندما بدأ يقرأ القاريء القرآن هذا اليوم كان كانه يغرز سيف في قلبي و تستمر الطعنات كانت التلاوه مؤثره للغايه كانت سورة النحل في اواخرها وكأنها تخاطبني انا وحدي كنت ابكي بشده و اتأسف كنت اتمني في السجود ان لا يرفع الامام رأسه كنت اتأسف لله كم انا خائن يا رباه كم كنت اعمي ياربي كم صبرت علي كم وكم وكم ظللت اعتذر بكيت كثيرا و انسدت نفسي عن الدنيا و اهلها كنت اشعر وقتها اني لا اريد الا ان اكون مع الله كم آذاني الناس و كم جرحوني وكم كان حبهم لي من اجل المصلحه اما الله فكان حبه لي ليس لمصلحته هو فحاشاه سبحانه انما لمصلحتي انا كانت معاني كثيره تقطع فؤادي
و الله كنت اقول كيف كان الله ينظر الي و انا انتهك محارمه و لا يعاقبني كم هو رحيم كيف كان يطلع علي مدي خبث قلبي و فساد نيتي ولم يمكر بي كيف كان يراني وانا افعل اكبر الكبائر و افسق امامه و لم يخسف بي فكأن قلبي كان يصيح من داخلي كم انت رحيم كم انت كريم ياربي نعم الرب انت وبئس العبد انا يا الله كم ابكي و انا اكتب هذا الكلام. كانت حقيقة كون الله خلقني مسلما بدون اي سبب فضلا منه و رحمة و اختيارا و تفضيلا كنت اقول لنفسي ماذا دفعت لله ليجعلك مسلما ماذا قدمت له ليكافئك بالاسلام و هو قدر لك ذلك من قبل ان يوجدك في الدنيا و بماذا قابلت ذلك و علي كل مافعلت هو يجعلني الان واقفا بين يديه و هو قادر علي ان يجعلني مثل كل الرمضانات الفائته غافل عنه ارتع في شهواتي كانت فكرة انه كان ينتظرني طوال هذا الوقت تؤلمني بشده و كنت كلما اتفكر في مدي حلم الله علي و علي صبره علي مارآه مني و هو قادر علي ايقاف كل عضو مني تجعلني أذوب من الحياء و شده الامتنان و الحب و يكفي انه هداني اليه وما كنت لاهتدي لولا ان هداني الله معاني كثيره و الله الذي لا اله الا هو
احرقت الشهوات في قلبي احراقا و قضت عليها و تركت حبي و خوفي و حيائي منه سبحانه فقط في قلبي
و من هنا بدأت الهدايه الحقيقيه بدأ يتغير اعتقادي تماما و نظرتي للأشياء تغيرت نظرتي للمخلوقات و للسماء و للارض و للبشر و لكل شيء اصبحت استدل بكل شيء في هذه الدنيا علي الله الخالق و اخضع اكثر و اكثر و اخضع اكثر يوما بعد يوم و شجرة التوحيد لله تنمو في قلبي في هذا الشهر الكريم و بسرعه رهيبه بدأت اكره ماكنت احبه و احب ما كنت اكره بدأت معاني القرآن تبدو واضحة جدا لي فمن آيه تخوفني و من آيه تطمئني و من آيه تندمني و من آيه تحذرني و تنذرني و من آيه تشوقني و تبشرني اصبحت اعيش في الاخره اعاين يوم القيامه الواقعه الصاخه القارعه و ما فيه من اهوال اصبحت اري بعين قلبي ما أعده الله للمتقين من نعيم ابدي لا ينتهي و ما اعده للفجار و الكفار و المتكبرين عن عبادته من عذاب شديد اليم سبحان الله
الان فقط علمت ما الذي جعل عمر بن الخطاب الذي كان اشد الناس قسوة و بطشا في الجاهليه اشدهم رقه و خوفا و بكاءا لله في الاسلام عمر الذي قيل فيه قبل الاسلام و الله لو اسلم حمار بن الخطاب ما اسلم عمر هو هو نفس الشخص الذي يكون في وجهه خطان أسودان من البكاء فسبحان الله انه الايمان انه الحقيقة الوحيده في هذه الدنيا انها اليقظه ان تفتح في قلب الواحد منا عين يري بها الاخره لانها دار القرار فمن عاش في الاخره هانت عليه الدنيا و من عاش للدينا خسر الدنيا و الاخره و اتكل علي عفو الله في الاخره و رحمته و هيهات ان يكونوا سواءا عند الله المتقين و الغافلون فهذه كانت البدايه اني شعرت اني كنت نائم فترة طويله و استيقظت و الله انصرف النوم من عيني و اصبحت الهث وراء اي شيء و كل شيء يقربني من الله
اصبحت الان اعلم ما الذي كان ينقصني و جدته اخيرا كنت كلما أتذكر ايام الماضي ابكي بشده و الله و استغفر ربي و كنت ابحث عن كل مايقربني الي الله و كأني عشت بمبدأ جديد "يارب خذ مني حتي ترضي و لن امل ابدا"
و جاءت العشر الاواخر من رمضان و قررت ان اعتكف مع صديقي هذا العشر الاواخر و هنا حقيقي كان الفيصل كان احب و اقوي قرار اخذته في حياتي وفقني الله اليه اني اخترت الاخره و الصبر علي شهوات الدنيا المقززه الفانيه ضحيت بكل اللذات التي اقدر عليها بكل سهوله من أجل الله لانه يستحق مني ذلك فان كان جسدي ملكه و ان كان عقلي من صنعه و ان كانت روحي منه وان كان بقائي في الدنيا بأمره و هو خلقني لعبادته فلماذا لا اطيعه وحده. قررت ان اطيعه هو و هو فقط لن اطيع الشيطان و لن اطيع نفسي لن اكون عبدا لسيجاره و لا لفتاه و لا لصديق ولا لدنيا و لا لمال سأكون عبدا لله و انا موقن ان يكفيني من كل شيء و بالفعل تعرفت في المسجد علي صحبة خير من الشباب الطيب الذين لم يعيشوا في العفن الذي كنت فيه شباب صالح اعانوني علي طاعة الله و اروني معالم الطريق الي الله و بدأت في طلب العلم و حفظ القرآن و الدعوه الي الله و بفضل الله لم اكن احتاج الي ان ادعوا فالفضل لله ان من كانوا يعرفوني من قبل لن اقول كلهم بل معظمهم التزموا الدين منهم من وقع وضاع و منهم من اكمل الطريق و اسأل الله لي و لهم الثبات
و والله انا الان تائب عن كل مافات و تاركه بأختياري و انا لست باكيا علي شيء ولكم اكره ان اعود لما كنت فيه كما اكره ان اقذف في النار
و أسأل الله ان يصرف عني السوء و يثبت قلبي علي دينه و يرزقني الاخلاص له انه ولي ذلك و القادر عليه و ان كانت لي امنيه الان فأنا والله اتمني ان اعود للايام التي ضاعت من عمري و اجعلها تثمر طاعة لله لعلي لن اجدها يوم اقرأكتابي امامه و لعل الله يغفرها و يبدلها فهذا املي اتمني و الله اني لم اكن اعصيه بهذه الطريقه و لكن الحمد لله اولا و اخيرا الذي انقذني . و اقول لهذا الشاب المغرور بحلم الله و ستره الذي غرته الاماني الغارق في شهواته الذي كبلته نفسه و الجمه الشيطان ما بالك انه"لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقي كافر منها شربة ماء" كما قال رسول الله فتخيل الدنيا بكل مافيها من زينه و بشر و عدد مخلوقات كل هذا لا يساوي عند الله جناح بعوضه و قارنها بالجنه التي خلقها الله بيده و اعدها دار كرامه لمن اطاعه في الدنيا فيا حسرة من آثر الباقي علي الفاني و لم يحصل في النهايه الا الندم (وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون قال أخسئوا فيها ولا تكلمون) فيا الله علي الندم عند أول رؤية ملك الموت و هو يسعي في نزع الروح من الجسد و هي اما الي جنه او الي نار فما من مكان آخر فالامر جد خطير (انه لقول فصل وما هو بالهزل) و المرء منا لا يعيش هذه الدنيا الا مرة واحده وعليه الاختيار و من مات لا يعود ابدا ففرصه و الله انه لا يزال في المرء النفس لانه علامة الرجوع الي الله و عند انقطاع ذلك النفس فقد اغلقت الكتب و اغلق باب التوبه ولن تعود الدنيا مرة اخري "اليوم عمل و لا حساب, وغدا حساب و لا عمل" فالامر يستحق التضحيه بكل شيءمن اجل النجاه من العذاب في الاخره فانه في الاخره لن يغني عنه من الله شيئا و لو افتدي ....(يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه و صاحبته و أخيه و فصيلته التي تؤيه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه.كلآ انها لظي نزاعة للشوي تدعوا من أدبر و تولي) ياالله الابناء و الزوجه و الاخوه بل والآدميين جميعا بل و من في الارض فداء له من العزاب ثم يقول الله (كلآ)انها لظي اي جهنم فيا أخي الباب مفتوح و الله ينتظرك و الدين يحتاجك و من حولك يحتاجون من يأخذ بأيديهم و الموت قادم و الجنه تنادي والنار تأجج و باب التوبه مفتوح و رحمة الله واسعه ولكن للمتقين (و رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) و قال ايضا عز و جل (قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم و أنيبوا الي ربكم و أسلموا له من قبل ان يأتيكم العزاب ثم لا تنصرون و أتبعوا أحسن ما أنزل أليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العزاب بغته وانتم لا تشعرون). من الاشياء التي تعين الانسان علي الاستقامه: 1- علمك بأنه ما من معصيه لله الا و بها نوع ذل لصاحبها....بالاضافه الي الشعور بالنقصان مهما حاولت و اتي ذلك تفصيلا و هذا دافع رئيسي لحب الناس للأفلام السينيمائيه لانها تحاول ان تكمل هذا الشعور بالنقص في نفس الانسان فتوهمه انه من الممكن الشعور بالكمال فهي تحاول ان تظهر كل شيء علي اتم وجه و اجمل صوره و ان هناك كفره و عصاه لله و عبادا لأهوائهم سعداء و هذا و الله لايمكن ابدا وهو من اشد الوهم فما من لذة في هذه الدنيا الا و بها من المنغصات اضعاف اضعاف تلك اللذه فلايلبث المرء ان يستمتع بذنب ثم بعد أنقضاء شهوته يعود لنفس الشعور بالضيق و الحرج و النقصان فمن الممكن ان نصف لذات الدنيا علي انها مخدرات تخدر عن شعور داخلي بالالم (ألم الروح الوحشه بين العبد و بين الله) و انما هي ليست لذه في نفسها و انما هي خروج من الشعور بالالم فأي لذة هذه التي ابيع من أجلها السعاده الحقيقيه هنا في الارض و هناك في الجنه و كما قال الامام احمد (ان في الارض جنه من لم يدخلها لن يدخل جنة الاخره) و كما قال ايضا (لو علم الملوك ما نحن فيه من لذه لجالدونا عليها بالسيوف) و كما قال صلي الله عليه و سلم (و جعلت قرة عيني في الصلاه) و ايضا كما قال في الصلاه لبلال (أرحنا بها يا بلال) و غير ذلك الكثير من الامثله علي لذة طاعة الله في الارض وفي الاخره في الجنه التي فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر. 2- الصحبه الصالحه و كيف اجدها؟ في المسجد او البحث عن صديق قديم تاب الي الله. 3- تدبر القرآن و انصح بكتاب "الايمان أولا فكيف نبدأ به" كتاب رائع كان له اثر كبير في حياتي. 4- سماع الاشرطه الدعويه و انصح بشرائط الشيخ خالد الراشد و العريفي. 5- التفكر و المعاني الايمانيه و الخلوه و تخيل الاخره. 6- مجالسة العلماء و الدعوه الي التزام الدين فهذا من اقوي اسباب الثبات علي الدين. 7- الصبر و التضحيه في سبيل الله بكل ما اوتيت من قوه و ليكن هذا شعارك(الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر) . 8- الدعاء بيقين و ليس علي سبيل التجربه , و الصدق في طلب الهدايه. و أسأل الله العظيم أن يتغمدني برحمته و أن يغفر لي و لك و لكل المسلمين اللهم تب علي كل عاصي مسلم و يسر لنا الهدي و التقي و العفاف و الغني اللهم و أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معصيتك انك ولي ذلك و القادر عليه.وانا أسف علي الاطاله و لكن سامحوني فقد استرسلت في الكتابه بدون شعور و طبعا انا اود ان اكون اخوكم كلكم و ان تقبلوا عاصي لله مثلي بينكم و بالله عليكم كل من قرأ هذا الموضوع يحاول نشره بين الغافلين خاصة و ان يدعوا لي بالهداية و الثبات منقول و هذا رابط القصة على الموقع http://www.twbh.com/index.php/site/article/read496/color]قصتي التي كلما قرأتها ابكتني يقول بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله. وددت ان اطلعكم علي حقيقتي التي لازالت حتي الان تؤلمني كلما ذكرتها و انا اذكرها الان لسببين السبب الاول من باب الامانه و الصدق و السبب الثاني انها قد ينتفع بها ارباب الغفله عن الدين الله فأسأل الله ان ينفع بمحتوي هذه الرساله و أن يهديني و يهدي كل المسلمين الي الاستقامه و الالتزام الذي يحبه و يرضاه من عباده. اللهم آمييييين. طبعا انتم لم تكوني تعرفوني من قبل فأنا مضطر ان اعطيكم و لو لمحه بسيطه عن حياتي السابقه مع اني و الله صدري يضيق حين اتذكر ايام الغفله و الضياع الذي نجاني الله منه و الحمد و المنه منه وحده, لا ادري كيف ابدأ بها و لكن قبل ان ابدأ اشترط علي نفسي امرين اولا ان لا احدثكم الا بما حدث بصدق و الثاني اني لن ابالغ في اي شيء مما اقول واريدكم ان تعلموا ان ما ستقرأوه في السطور التاليه انا فكرت طويلا في كتابته ووالله ما كتبته الا لظني انه قد ينفع كما نفع الكثير من الشباب ممن كان ينظر الي امر التوبه و الرجوع الي الله انه امر مستحيل و صعب فقصتي هذه و الله تعجب منها الكثيرون و والله حتي الان لازال الكثير ممن كانوا يعرفونني من قبل التزامي في حال زهول مما انا فيه الان و لله الحمد و المنه . وجدت ان اكثر سؤال عرض علي هو كيف اصبحت هكذا....ما الذي حدث .... كيف استطعت....انت! كيف؟؟ مستحيل.....وهكذا و صيغ تانيه كثيره اخري لنفس السؤال فوالله منذ مايقرب العامين و انا لازلت أسأل هذا السؤال الي يومنا هذا . ليست حكايه او قصة من الف ليله و ليله بل انني لن أحدثكم الا بما حدث في الواقع و بدون اي مبالغه و سأنقل لكم صوره من الواقع قبل و بعد التزامي و اترك لكم انتم التخيل........ لن اقول لكم اني كنت من كفار قريش مثلا لكني كنت شابا عادي مثل شباب المسلمين العاديين اب و ام مسلمين عاديين مستوي فوق المتوسط تربيه عاديه مدرسه عاديه صحاب عاديين كنت بالنسبه للمجتمع الذي نعيشه عادي جدا جدا مثل كل الناس ابحث عن السعاده و راحه البال كنت ابحث عن شيء اعيش من أجله شيء يكفيني و شعور يملأ فؤادي و كان من الطبيعي للشاب العادي ده انه يتوجه للي كل العاديين بيعملوه عادي ففي الاعداديه بدأت اصاحب بنات و ادخن ...عادي و في الثانويه أصبحت متمكن جدا من الحاجات دي و بقي لي اصحاب كثيير برضه عادي متمكنين مثلى تمام ..... في السنه الاخيره بقي من الثانوي بدأ يزيد عدد البنات و الاولاد اللي مش عاديين و في الحقيقه انا كنت ابتديت احس اني خلاص اي حاجه عايز اعملها عملتها و كان شباب كتير و الله بتحسدني و تتمني تبقي مثلى .كنت بعرف ازاي اعامل كل واحد بالطريقه اللي تريحه فعشان كده كنت محبوب من الناس و البيت و كله كان ماشي تمام اما بالنسبه للبنات فحدث ولا حرج من حديث وخروج ومكالمات ووو.... . الغريب في الموضوع اني مع كل ده أوقات كنت بحس اني مش سعيد أطلاقا بحس اني عايز ابكي كده و مش عارف كنت و الله بحس اني عايز حد يضمني و يقولي مالك كنت بقول ايه اللي انا فيه ده كنت بأسأل نفسي طيب عايز ايه تاني ماانت معاك كل حاجه فيه ايه تاني بقي عايز ايه. كنت بأحس اني عايز حاجه و مش عارف ايه هي ؟؟ و كان كل ما الشعور ده ما يجيلي اقول لنفسي اخرج شويه اشرب اخرج سافر اتفسح روح سينما و بصراحه الحاجات دي كانت ذي المسكنات و اول ماالمفعول يخلص ارجع تاني بنفس الشعور بل كنت بلاقي الالم بيشتد اكتر فكنت ارجع تاني و اضيع اكتر و اشرب اكتر و اخرج و اسافر و اتنطط و دايما معايا الاحساس ده . و علي فكره انا مش ذي مانتم فاكرين اني ماكنتش اعرف ربنا يعني خالص لأ ده انا كنت اوقات بصلي و كنت بصلي الجمعه و بدعي بس لما اكون عايز حاجه و كنت اعرف ان طالما انا مسلم ومش مشرك بالله خلاص بقي براحتي اعمل اللي انا عايزه و اقول استغفر الله و خلاص علي كده ذنوبي اتمسحت و لو مت حأدخل الجنه و الله كان هو ده اعتقادي في ربنا و في الاخره وده كان ملخص سريع جدا عن حياتي قبل الالتزام . المهم فضل الشعور ده يزيد و المعاصي تزيد و الشعور يزيد و الكبائر تزيد و الشعور برضه بيلح لدرجة اني و الله كان بيجي عليا وقت بيبقي معايا فلوس كتيير و بنت في غاية الجمال و اصحاب و عربيات و بحر و فسح و مش حاسس بسعاده ابدا فكان من الطبيعي اني يجيلي اكتئاب حاد جدا لدرجه اني مابقيتش طايق حد يكلمني و لا طايق اكلم حد و الكلام ده كان بعد رحله طلعتها في شرم الشيخ كانت 9 ايام بعد كده رجعت اسكندريه و اشتريت بباقي الفلوس مخدرات كنت كأني بنتقم من نفسي و دخلت حجرتي و ما كنتش باخرج منها الا نادرا جدا كنت الفتره دي بشرب بشراهه لوحدي لغايه مايغمي عليا فضلت علي الحال ده اسبوع بنات تتصل وولاد يتصلوا وانا مابخرجش و مابردش علي اتصالات. في الوقت ده وانا كنت لوحدي ... وفي اخر يوم من الاسبوع وبعد ماخلصت اللي كان معايا حسيت و كأني شايل حمل ثقيييييل قوي علي ظهري حسيت اني شايل ذنوب الكون كلها علي ظهري و في الوقت ده بكيت و لاول مره ابكي من زمن بعيد ..يااااه قد ايه بقيت قاسي المهم بكيت...بكيت قوي وبدأت أسأل نفسي هو انا فين من ربنا و كنت دايما من زمان و انا بأحلم بأني بتحرق بالنار و حقيقي أوقات كتيره و انا في البيت كنت بأحس ان البيت حيتحرق بي و اموت وانا كده و كنت ساعتها بروح اطمئن علي الغاز و السخان خشية الحرق و الله هو ده اللي كان بيحصل المهمو في وسط البكاء ده لقيت امي بتخبط علي باب الحجره و بتقولي مش ناوي تطلع بقي و تغير شكلك ده و تسرح شعرك كده و تهندم نفسك يلا ده رمضان بكره!!!!!!! ياااه لأول مره افرح بقدوم رمضان المره دي و المره دي ماكنتش فرحان بالفوازير و المسلسلات لأ ده انا كنت فرحان علشان انا اعرف ان رمضان يعني شهر كريم و ربنا بيحبه فكان أول قرار اخذته يومها اني حأنزل المسجد المجاور لأصلي الخمس صلوات في المسجد من بكره من أول الفجر و قررت برضه اني حأوقف شرب حتي انتهاء الشهر و بالتالي الصحاب لانهم بيشربوا فمش حينفع نشوف بعض علشان ماأشربش معاهم و كمان قررت اني ألعب جيم علشان أشغل نفسي عن الخروج و علشان انام كتير. و فعلا بدأت يااه مش قادر اقولكم مدي السعاده اللي انا حسيت بيها و انا لأول مره اصلي الفجر في حياتي و ابقي وسط الناس الطيبين اللي في المسجد حقيقي كنت حاسس بسعاده بس من نوع جديد مش سعاده من شهوه ولا خروجه ولا مصيبه لأ دي كانت سعاده داخليه لأني كنت لأول مره في حياتي أحس اني انسان ممكن يبقي كويس فزي ماكان كل الناس شيفاني شيطان شفت نفسي وانا بين ايدين ربنا كويس وده كان أول شعور كويس حسيت بي وانا في بيت ربنا ده غير الشعور بالراحه والامان اللي بيحصل لأي مسلم و هو داخل المسجد . اول مره ماكنش خايف من الموت كان اليوم ده بل بالعكس ده انا اتمنيت اموت وانا هنا. عدي علي اول يوم صيام كأنه طويل جدا لاني ماكنتش نايم ذي كل رمضانات اللي فاتت فحسيت بمعني الصيام و سبحان الله وقع في قلبي مدي تحكم الله و قهره لنا اننا ماينفعش ناكل قبل الآذان بدقيقه ولا بثانيه مع اننا صمنا طول اليوم و الاكل قدام عينينا فقلت سبحان الله علي تحكم الملك في عباده و معاني تانيه كثير كانت بتأتيني تبين عظمة الله و تزيد من قدره سبحانه و تعالي في قلبي و لقيت نفسي بعد الافطار فاضي فلقيت و الله خاطره كده جاتلي( هو لو في حد عظيم قوي عندك يعني مثلا شاعر او كاتب انت بتبجله و تحترمه و كتب لك انت مخصوص كتاب علشانك انت تحديدا كنت حتقرأ الكتاب ده ازاي ؟؟؟؟) فقلت سبحان الله ربنا هو الذي خلقك مسلم و انزل اليك هذا الكتاب تحديدا و حفظه من التحريف و انت ازاي صابر علي انك تعرف بيقولك ايه فيه كل ده؟؟ قلت لو ربنا عز و جل هو الذي يعلم ظاهرك و ضميرك و يعلم مشاكلك و يعلم اغوار النفس البشريه فهو الخالق لها فقلت هل تشك في انك لن تجد حلك عنده فسبحان الله هذه الخواطر لم تأخذ من سوي بعض اللحظات فقمت من بعدها و انا في غاية اللهفه و الشوق ان اقرأ كلام الله في الحقيقه لم اكن اقرأ بنية العباده انما كنت اقرأ لأعرف ماذا يقول الله لي كنت اقرأ لأرد علي اسئله كثييره جدا بداخلي تحتاج لاجابات فبالفعل بدأت اقرأ بكل نهم و تركيز و سبحان الله كنت اجد آيات وكأن الله انزلها لي انا شخصيا فكنت اتعجب جدا من ذلك و كنت كل يوم ازداد قربا ولكن في الوقت نفسه و بعد حوالي 4 ايام من شهر الرحمه بدأت نفسي تعوي بداخلي هي تريد ما عودتها عليه وانا ازيد من الجيم و اهلكها في الحديد و كأني كنت اخرج كل غلي و شوقي للمعاصي في الجيم فكم كان هاما و الله في حياتي المهم يمر اسبوع و انا علي نفس الحال لا اقابل اصدقائي و لا اقابل نساء و لا اشرب اي شيء و لكني كنت لازلت أدخن و كنت اظن انه من المستحيل الاقلاع عن التدخين فأنا علي عكس ناس كثيره كنت احب السجائر و كنت اشربها بشراهه حتي انني كنت من الممكن ان ادخل في ثلاثة علب يوميا و من اثقل نوع طبعا ده كان في غير رمضان اما في تلك الايام فأنا كنت اخفها بشده يعني كان من الممكن ثلاثة سجائر يوميا فكان ده بالنسبة لي تطور كبير جدا و اما بالنسبه للنساء فلم اكن اراهم الا في الكليه و كنت اقف مع البنات الكويسين فقط و طبعا لم اكن اعلم ان هذا حرام او لا و لم اكن اعلم اي شيء حتي الان. عانيت في أول اسبوع معاناه شديده و لكن الحمد لله من بعد ذلك بدأت اشعر براحه جميلة تسري في بدني و قلبي يا سلام فعلا كم هو شعور جميل ان يحبك كل الناس و تكون قدوه لأخرين و طبعا تبدل حالي معهم في البيت فلم أعد اصرخ في ابي و امي مثل الاول و هم ايضا بدأو يشجعوني و خاصة امي كانت تدعوا لي و كانت سعيدة بي جدا اما اصدقائي فأنقسموا قسمين الكثير منهم كان يأتي معي للصلاه و كنا نخرج لنفطر بالخارج سويا و القسم الثاني هو الذي كان يسخر مني و يقول لي "يابني دي مش سكتك انت, اكيد راجع ,احنا مستيينك, فين ايام الانس, انت بتصلي!!! ليه يابني كده ؟؟انت لسه بدري" ........و ياااااه كلام من ده ليس له حصر و سبحان الله الكلام ده كان بيضعني في وضع تحدي اكثر معهم و مع نفسي و جعلني اصر ان أثبت لهم و لنفسي العكس انني انسان طيب و هذه و الله الحقيقه ان كل واحد منا بداخله الاثنين الطيبه و الشر و علي حسب ما نأخذ بأسباب ايهما نكون. واظبت علي الصلاه طوال هذه الايام و وأنا في المسجد لمحت شيئا أصابني بالذهول التام و هو انني و جدت احداصدقاء اخي الاكبر و الذي كان مثلي او اظنه كان اكثر مني فسادا و جدته يجلس وحده تزين وجهه لحية جميله و يلبس ثياب بيضاء ناصعه و ينبثق من وجهه نور و الله ظننته ملاك ليس بشرا وجدته يجلس في المسجد وحده دائما في الصف الأول يدعوا الله و دموعه كانت دائما علي وجهه و كان يمسحها بأستحياء شديد لئلا يراه احدا و هو يبكي لله و الله حين رأيت ذلك صدمت انت!!!! تكون كذلك فعلا!!!! هذا مستحيل المهم اني ظللت اراقبه من بعيد مده يومين ثم بعد ذلك قررت ان اذهب لأصافحه و لكن كانت عندي رهبه منه و الله لم ادري لماذا و لكني كنت متردد جدا في ذلك حتي ذهبت و القيت عليه السلام فنظر الي ورد السلام و ابتسم الي ابتسامة جميله اتذكرها الان و كأني انظر اليه و قال لي ماشاء الله ثبتك الله و كان ذلك يوم الجمعه فقال لي هل قرأت سورة الكهف فقلت له لا قال فأقرأها اذن فأن الله ينير لك حتي الجمعه القادمه ثم تركني و ذهب فبالفعل قرأتها ثم مضيت انا الآخر و في الصلاه التي كانت تليها انتظرته حتي خرج و ظللت أسأله عن اشياء كثيره مثل كيف الوضوء الصحيح و كيفية الصلاه الصحيحه و اشياء كثيره اخري و هو في الحقيقه لم يبخل علي ابدا بوقته و كان يقول لي و كان مما اعجبني فيه انه كان يقول لي الامر ثم يسرد لي اما آيه او حديث تدل علي ذلك مما جعلني اثق فيه اكثر و اكثر وانا بصراحه كنت انفذ بالحرف مايقوله و بدأت اتعلم اشياء كثير لم اكن حتي اسمع عنها من قبل بدأت اسأل هل هذا حلال ام حرام و لماذا كذا و هل يجوز كذا و هكذا ففي الحقيقه كنت اعطله كثيرا و لكنه و الله جزاه الله خيرا لم يبخل علي بوقته ابدا بأبتسامته التي كانت تضيء حياتي حقيقي والله كنت انفذ الاوامر و انا سعيد جدا وكنت اسعد جدا و اطمئن برفقته وبدأت أسأل عن احكام معاملة النساء فعلمت اشياء كثيره لم اكن اتخيلها و بدأت اطبق ما اعلمه فكان كل هدفي الوصول الي الله في هذا الشهر الكريم لأصلح مابيني و بين ربي و لكي يغفر لي فبدأت لا اصافح البنات في الكليه فقد كنت اخاف ان لا يقبل الله صومي و بدأت اغلق موبايلي طوال الوقت حتي اهرب من العلاقات السيئه مع النساء و بدأت نظرتي حتي تتغير فزمان كنت لا اتعرف علي اي محجبات بل و اكره المحجبات و انا استغفر الله رب العالمين علي ذلك و ارجو ان يغفر لي جهلي و فسادي. فأصبحت العكس تماما احترم المحجبات و انصح المتبرجات ان يتحجبن و بفضل الله منهم من تحجب و منهم لا مع ان ذلك لا يجوز ايضا ان انصح النساء فهذه وظيفة النساء ينصحن النساء ولكن ماذا اقول كنت لا ازال جاهلا بالدين ثم بعد ذلك قررت ان اتوقف عن الذهاب للكليه و حتي انتهاء الشهر لان صديقي الصالح نصحني بذلك ان احافظ علي صيامي حتي لا يضيع عملي هباءا فبصراحه لم اعد اذهب الي الكليه و كنت احكي له عما يحدث لي و عن ما اشعر به فكان يقول لي اصبر و ايضا قال لي "ما من عبد ترك لله شيئا الا عوضه الله خيرا منه كما قال رسول الله صلي الله عليه و سلم" فبصراحه كلامه كان يصبرني هنا كان في مفاجأه انه مر علي حوالي نصف شهر و الشعور لا يأتيني فسبحان الله لا اجد اي شيء ناقص فحمدت الله علي ذلك و لكن نفسي لازالت تعوي : اخرج افعل كذا ثم توب و الله يقبلك هييا نقابل فلانه ثم توب بعد ذلك و استغفر الله و الله غفور رحيم و في نفس الوقت كان موبايلي مفتوح لانني كنت اضبط المنبه لاستيقظ للسحور فوجدت رقم غريب فررددت فاذا بأجمل بنت عرفتها في حياتي و هي من القاهره وكانت في الولايات المتحده و اذا بها تكلمني بغاية الرقه و الشوق و انزلت علي من الكلام المعسول ماجعلني مثل المخدر تماما وقالت لي انا هنا في القاهره وصلت و غدا نتقابل و وقتها لم املك سوي ان اقول موافق و سنلتقي غدا بعد الافطار و في فجر اليوم قابلت صديقي و حاولت المح له بالامر بأن هناك اوامر امرنا الله بها انا غير قادر علي تنفيذها و هي علي شاقه و هناك اموراجد نفسي لا استطيع الصبر عنها فقال لي كلمه و الله حتي الان لن انساها قال لي " اما ان تصبر علي شهواتك هنا و اما ان تصبر في النار فأختار ماتراه ايسر لك و افعله"!!!!!! يا الله كلماته وقعت علي قلبي كالصاعقه و جعلتني افكر طوال اليوم ماذا افعل اقول لا لن اذهب ثم اقول كيف تكون بهذه القسوه انها اول ما جاءت من السفر انت اول شخص تكلمه اذهب و لن يحدث شيء ثم اقول لالا النار قد اموت وانا جالس معها فأدخل النار لا لن اذهب ثم ارجع فأقول انت لسه شباب وان مت و انت هكذا احسن من ان تموت و انت علي ماكنت فيه قبل ذلك و هكذا ظلت الحرب مستمره و فشلت في الاختبار و اخترت الذهاب فقط هذه المره و هنا في هذه اللحظه يحدث شيء غريب فقد كانت معظم ملابسي مغسوله و في المنشر و فقط تذهب للكوي و تكون جاهزه فتكون الصاعقه و لاول مره تحدث اني اجد ملابسي كلها قد وقع عليها لاادري و جدتها كلها متسخه تماما ففتحت دولابي فاذا بكل الملابس لا تليق و كاني شكلي مش متركب مع بعضه و كان ذلك قبل العصر فتضايقت بشده و اصررت علي الذهاب باي لبس و لكني سأذهب و نمت و لم اضبط المنبه علي العصر و استيقظت بعد المغرب ولكن المفاجأه اني استيقظت بأضعاف أضعاف الشعور الذي كنت اشعر به من قبل ياه نفس الوحشه نفس الظلمه و ضيق الصدر و كأني افضل الموت علي هذا الشعور وقتها فقط علمت ان سبب هذا الشعور طوال هذه الفتره كان بعدي عن الله و معصيتي له فحينها اتنفضت من سريري و لم أفطر فقط شققت ريقي بتمر و لبن ثم هرعت الي الصلاه العصر و المغرب ثم نزلت الي المسجد لصلاة العشاء و لأول يوم اصلي التراويح في حياتي و هذا اليوم و الله كان يوم سعادتي فعندما بدأ يقرأ القاريء القرآن هذا اليوم كان كانه يغرز سيف في قلبي و تستمر الطعنات كانت التلاوه مؤثره للغايه كانت سورة النحل في اواخرها وكأنها تخاطبني انا وحدي كنت ابكي بشده و اتأسف كنت اتمني في السجود ان لا يرفع الامام رأسه كنت اتأسف لله كم انا خائن يا رباه كم كنت اعمي ياربي كم صبرت علي كم وكم وكم ظللت اعتذر بكيت كثيرا و انسدت نفسي عن الدنيا و اهلها كنت اشعر وقتها اني لا اريد الا ان اكون مع الله كم آذاني الناس و كم جرحوني وكم كان حبهم لي من اجل المصلحه اما الله فكان حبه لي ليس لمصلحته هو فحاشاه سبحانه انما لمصلحتي انا كانت معاني كثيره تقطع فؤادي و الله كنت اقول كيف كان الله ينظر الي و انا انتهك محارمه و لا يعاقبني كم هو رحيم كيف كان يطلع علي مدي خبث قلبي و فساد نيتي ولم يمكر بي كيف كان يراني وانا افعل اكبر الكبائر و افسق امامه و لم يخسف بي فكأن قلبي كان يصيح من داخلي كم انت رحيم كم انت كريم ياربي نعم الرب انت وبئس العبد انا يا الله كم ابكي و انا اكتب هذا الكلام. كانت حقيقة كون الله خلقني مسلما بدون اي سبب فضلا منه و رحمة و اختيارا و تفضيلا كنت اقول لنفسي ماذا دفعت لله ليجعلك مسلما ماذا قدمت له ليكافئك بالاسلام و هو قدر لك ذلك من قبل ان يوجدك في الدنيا و بماذا قابلت ذلك و علي كل مافعلت هو يجعلني الان واقفا بين يديه و هو قادر علي ان يجعلني مثل كل الرمضانات الفائته غافل عنه ارتع في شهواتي كانت فكرة انه كان ينتظرني طوال هذا الوقت تؤلمني بشده و كنت كلما اتفكر في مدي حلم الله علي و علي صبره | |
|
مصريه عضوجديد
تاريخ التسجيل : 05/02/2011 عدد المساهمات : 29 نقاط : 41
| موضوع: رد: القصة التي كلما قراها صاحبها ابكته الأحد فبراير 06, 2011 9:02 am | |
| . طرح مفيد .. بارك الله فيكى يعطيك العآفيه يالغلا.. تسلم أيدكى ع الطرح الجميل اقبل مني باقات من القرنفل تحمل في شذاها اسمى معاني الموده بانتظارجديدك بكل شوق ودي ووردي | |
|