معَ اللهِ تحلو لديَّ الحياةُ
وترفُلُ نفسي بأُنسٍ مقيم
مع اللهِ في كلِّ وقتٍ وحينٍ
يلُذُّ الوصالُ وعيشُ النعيم
معَ الله في بسمةِ الأمنياتِ
وفي الطّارقاتِ بليلٍ بهيم
وفي كلِّ ليلٍ وفي كلِّ فجرٍ
نبوحُ بنجوى لربٍّ كريم
بشرعِ الإلهِ نباهي الملوكَ
ونزهو نفاخرُ زُهْرَ النُّجوم
نعيشُ الحياةَ بذكرٍ وبوحٍ
كنجوى الرِّياضِ لهمسِ النَّسيم
وما سحرُ همسِ النّسيمِ العليلِ
(سوى ذكرِنا العبقريِّ الرخيم)
تطيب الحياة مع الذاكرينََ
ويشفى المحب العليل السقيم
أيا صاحِ هيّا بجوفِ الدُّجى
نناجِ السَّميع الخبيرَ العليم
مع الذِّكرِ ترْقى وتهْفو النُّفوسُ
وتحْيا بظلِّ الجليلِ الرَّحيم
طريف يحيى الشيخ عثمان