سَأَسْكُبُ نَزْفِيْ بِأَشْعَاْرِيــــــَــــهْ
وَأَكْتُبُ تِلْكَ بِأَقْلاْمِيــــــــــــَـــــهْ
وَأَرْصُدُ مَاْ يَشْهَدُ اْلْعَصْرُ ظُلْمًـا
تُقَرِّرُهُ طُغْمَةٌ طَاْغِيــــــــــَـــــــهْ
فَفِيْ اْلْشَّاْمُ سَاْدَ اْلْظَّلاْمُ وَيَعْلــُـــوْ
نُبَاْحُ كِلاْبٍ بَغَتْ عَاْوِيــــــــَــــهْ
تَجَبَّرَ فِيْهَاْ اْلْضَّلَاْلُ فَأَمْســـَـــــىْ
يُقَطِّعُ أَوْصَاْلَنَاْ اْلْدَّاْمِيــــــــــَـــــهْ
بِآلَةِ حَرْقٍ وَقَتْلٍ وَهــــَـــــــــــدْمٍ
وَ(غَاْزٍ) تَفَجَّرَ فِيْ اْلْنَّاْحِيــــــَــــهْ
فَيَاْ طِفْلَةَ ( اْلْغَاْزِ) مَاْ مَاْتَ جَوْرًا
أَبُوْكِ وَأُخْتُكِ وَاْلْحَاْنِيــــــــَـــــــهْ
فَنُمْتِيْ وَنَاْمُوْا قَرِيْرِيْ اْلْعُيــُــوْنَ
وَأَمَّاْ اْلْعَدُوُّ لَهُ اْلْمَاْحِيـــــــــَــــــهْ
مَتَاْعٌ قَلِيْلٌ وَ كِذْبٌ وَمَحــْـــــــــوٌ
لِيَنْجُوْا مِنَ اْلْلَّوْمِ فِيْ اْلْحَاْشِيــــَــهْ
أَرَاْكُمْ عَلَىْ اْلْدَّرْبِ وَسْطَ اْلْكُفُوْنِ
وُجُوْهُكُمُ سَفْرَةٌ صَاْفِيــــــــَــــــهْ
وَإِنِّيْ أَرَاْهُمْ لَسُوْدَ اْلْوُجـُـــــــــوْهِ
وَذَاْكَ لِمَاْ قَدْ جَنَتْ جَاْنِيــَـــــــــهْ
(يَدٌ) قَدْ تَلَطَّخَ مِنْهَاْ اْلأَدِيــــْــــــمُ
وَأُخْرَىْ تُدَمِّرُ فِيْ اْلْبَاْقِيـــــَـــــــهْ
فَلَمْ تَرْحَمِ اْلْطِّفْلَ أَوْ مَنْ تـــَــــرَاْهُ
أَبَاْدَتْ وَأَنْزَلَتِ اْلْدَّاْهِيـــــَـــــــــــهْ
فَيَاْرَبِّ أَنْتَ اْلَّذِيْ فِيْ سَمـــَـــــاْكَ
تَرَىْ اْلْخَلْقَ تَعْلَمُ لِلْخَاْفِيــــــــَـــــهْ
وَتَقْرَأُ مَاْ فِيْ سُوَيْدَاْ اْلْقُلـــُــــــــوْبِ
وَمَاْ زُجَّ مِنْ حُجَجٍ وَاْهِيـــــــَــــــهْ
أَتَعْلَمُ يَاْ ظَاْلِمًا حِيْنَ تَرْمــِــــــــــيْ
بِتِلْكَ اْلْرَّمِيَّةْ بِاْلْرَّاْمِيــــــــَـــــــــــهْ
قَتَلْتَ بِهَاْ فَسَفَكْتَ دِمـــــــَـــــــــاْءً
عَبَثْتَ بِأَرْوَاْحِهَاْ اْلْزَّاْكِيــــــــَــــهْ
فَعَلْتَ اْلْشَّنِيْعَةَ حِيْن اْجْتَرَمـْـــــــتْ
فَفَتَّتْتَ أَكْبَاْدَنَاْ اْلْنَاْدِيــــــــــَــــــــــهْ
فَسَلِّطْ إِلَهِيَ جُنْدَكَ أَهْلــْــــــــــــــكْ
عَدُوًّا تَجَبَّرَ فِيْ اْلْضَّاْحِيـــــــــَـــــهْ
وَيَاْ رَبِّ أَسْعِدْ قُلُوْبَ اْلْثَّكَاْلــــَــــــىْ
وَعَلِّقْ عَدُوَّكَ فِيْ اْلْسَّاْرِيـــــَــــــــهْ
وَدَمِّرْ وَلِيِّيَ كُلَّ مُعــــــَـــــــــــــــاْدٍ
لِدِيْنِكَ وَاْلْسُّنَّةَ اْلْهَاْدِيـــــــــَــــــــــــهْ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىْ مَنْ بَعَثـــْــــــــتَ
نَبِيَّ اْلْهُدَىْ قَاْرِئَ اْلْجَاْثِيـــــــــــــــهْ
حمد بن عبدالله العقيل