عاطفة سامية القدر، غزيرة الفائدة، تلك هي الصداقة.
والشارع رغب في أن تكون المعاملة بين المسلمين معاملة الصديق للصديق؛ ألا ترونه كيف أمر المسلم بأن يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه؟، بل استحب للمسلم
أن يؤثر أخاه المسلم وإن كان به حاجة، وذلك أقصى ما يفعله الصديق مع صديقه
الصداقه الحقيقيه
هو الذي يجد في لقاء صديقه ارتياحاً وابتهاجاً، ويعد الوقت الذي يقضيه في الأنس
والصديق يكون اعز من الااخ يعذرك ويسامحك إذا اخطأت هو الذي يظن بك الظن الحسن
هوالذي يرعاك في مالك واهلك وعرضك هو الذي يكون معك في السراء والضراء في الفرح والحزن هو الذي ينصحك إذا رأى من عيبا ويعينك على عمل الخير....
الداقه المصلحه
أن يحب الإنسان شخصاً لما يناله منه من منافع، وشأنُ هذه الصداقة أن تبقى معقودة بين الشخصين ما دامت المنافع جارية، فإن انقطعت المنافع انقطعت هذه الصداقه
ان يكون حاقد وحاسد مايتمنا لك الخير...
فلا يجوز ان نثق كل الثقه باالصديق إلابعد امتحانه فاالنفوس مثل المغارات لايمكن اكتشافها
بمجرد القاء عابربل لابد من الدخول فيها والغوص في اعماقها
وعندئذن سيكتشف الانسان العلاقه الحقيقيه