بسم الله الرحمن الرحمن
قاطعوني،،،!
لانني الدجاجة،،،!
وحيلتي الصفيرُ والسذاجة،،،!
ومنيتي الرواج والابهاجة،،،!
وما عرفت تلكمُ اللجاجة،،،!
تكدست أرواحنا بلا سبب،،،!
وعُطلت آمالنا بلا نصب،،،!
وقد غدونا بعدهم ذا حاجة،،،،
ورأسنا محتاج او محتاجة،،،!
لسنا الألى عظائم اللحوم،،،!!
وكاملات الحُسن والتخوم،،،،
تحسبها من سحرها النجوم،،،!
لم يجرأوا فيها بأدنى منقصة،،،!
أو أنها مقاطعة،، ومُنْكَسة،،،!
بل إنها تغلو بلا حسبان ،،،،
ويدفعون الدر والأثمان ،،،،!!
ودون تنكيدٍ ولا طِعان،،،!
اما أنا فكوني حبةً من الطيور،،،!
وفيَّ ما فيّ من السرور،،،
تجرأوا فيّ بلا قصور،،،!!
كأنهم شرورُ من شرور،،،!
لايرحمون الطيرَ والسنور!!!
لكنهم رُحمى لذي الثراء،،،
وصاحبِ الجفاء والشقاء ،،!
ومن يحب صنعةَ البلاء،،،!
ما قاطعوا الأغنام،،،!!
والضأن والحمام،،،،!
وذلك السنام،،،،!
وبائعي الأراضي والأحلام،،،،!!
بل صفقوا وراءهم تصفيقا،،،
ورقصوا البهيجَ والرقيقا،،،!
وغنّوا الخوارَ والنقيقا،،،!
وما اشتكوا البلاء والشقاق،،،
وكثرة الفلوس والخناق،،،!
لانها الدجاجة،،،!
وليست الإعلام والخواجة،،،!
والفعلة الحارقة الضجاجة،،،،!
فالغلا في البناء والسيارة،،،،!
والرز والحلو وفي الإجارة،،،،!
وكل ما تأمل من نضارة،،،!
لأنه لا قدرَ للإنسان،،،
في زمن السكوت للهوان،،،،!