ام ايمان عضو فاعل
دولتي : تاريخ التسجيل : 26/02/2015 عدد المساهمات : 103 نقاط : 123 mms :
| موضوع: لغة القرآن الكريم الإثنين مارس 23, 2015 5:19 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اللغة العربية لغة القرآن الكريم
إختارها الله سبحانه وتعالى لتكون لغة كتابه الكريم الذى أنزله على اشرف الخلق أجمعين وفيما يلى نبذة عن هذه اللغة العظيمة أصلها : لا يستطيع المؤرخون ان يحزموا برأى قاطع أو يأخذوا بدليل علمى يبينون به الأصل اللغوي الذى تشعبت منه اللغة العربية وأخواتها السامية التى تنسب الى أب تاريخيي مجهول .. و غاية ما توصل إليه الباحثون أن اللغة العربية هى إحدى اللغات أطلق عليها العالم شلوتز اسم اللغات السامية أى المنسوبة الى سام بن نوح معتمدا على جدول أنساب النبى نوح الدذكورة فى التوراة . و من هذه اللغات السامية : البابلية – الأشورية – العبرية ، والآرامية (ومنها السريانية) والكنعانية والحبشية وقد انقرض جلُّ هذه اللغات . و يختلف المؤرخون فى موطن اللغات السامية الأول اختلافهم فى موطن الأمم السامية الأول و يميل جمهورهم الى عهد هذه الأمم كان فى أرض بابل فى العراق و من لم انتشروا فى شتى أنحاء و كذلك يختلفون فى اى هذه اللغات اقرب الى السامية الأمم و يرى بعض المستشرقين أنها العربية . نشاتها : نشات اللغة العربية كما نشأت حائر اللغات التى عرفتها أمم العالم ، و من طريق الإشارة و محاكاة أصوات الطبيعية و الحيوان ثم عملت فيها عوامل النحو و التطور حتى نضجت و اكتملت . وقد عرض لغويو الغرب الأقدمون إلى نشأة اللغة العربية و افترقوا فى ذلك الى مذهبين : أولهما : يقول أن اللغة العربية توفيق و الهام من الله ، و لأصحاب هذا المذهب أدلة يحتجون بها قوله تعالى " و علم آدم الأسماء كلها " فالأسماء عندهم معناها اللغة و منها قوله تعالى أيضا " و من آياته خلق السموات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم ". و المذهب الثاني يقول : إن اللغة العربية اصطلاح و تواطؤ و فى كتاب الخصائص لابن جن كلام بهذا الصدد غير أن أكثر أهل النظر على أن أصل اللغة هو تواضع و اصطلاح ر وحى و توفيق ذلك بان يجتمع حكيمات أو ثلاثة فصاعدا فيحتاجوا إلى الإبانة عن الأشياء و المعلومات فيضعوا لكل واحد منها سمة و لفظا إذا ذكر عرف به مسماه ليمتاز عن غيرة و ليستغنى بذكره عن إحضاره إلى مرآة العين إلا أن بن جنى فكان متأرجحا بين القول بالتوفيق و القول بالاصطلاح وفى ثنايا كلامه يشير الى رأى ثالث يتفق مع اقوال علماء اللغات اليوم . ذهب بعضهم الى أن أصل اللغات كلها إنما هو من الأصوات المسموعة كدوى الريح و خنين الرعد و خرير الماء و نحيح الحمار وصهيل الحصان و نزيب الظبى ، و نحو ذلك ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد و قد استحسن بن جنى هذا الرأى و صوبة . اللغة العربية لغة حية هذه اللغة التى كرمها الله بقرآنه أثبتت على أنها حية باقية و من علامات حياة اللغة العربية استمرار نموها و تطورها ، فقد اتسع صدرها الكثير من الألفاظ الفارسية و الهندية و اليونانية و غيرها من اللغات ، و فى القرون الوسطى كانت المؤلفات العربية فى الفلسفة و الطب و الرياضيات مراجع تفيد بها لدى الاوروبيبن ، و كانت اللغة العربية أداة التفكير و نشر الثقافة فى الأندلس التى أشرقت منها الحضارة العربية على أوروبا فبددت ظلمات جهالتها ودفعتها للتطور و النهوض وفى العصور الحديثة . تهيأت اللغة العربية عوامل جديدة للنمو و التطور فقد ارتقت الصحافة و انتشر التعليم و نشطت حركة الترجمة و أنشأت المجامع اللغوية في العواصم العربية الكبرى و تعددت الجامعات كل هذا ساعد على تطور اللغة العربية و نهوضها وهى اليوم اللغة الرسمية فى جميع الأقطار العربية كما أنها لغة التعليم فى جميع المدارس بمختلف مستوياتها . فمن حق هذه اللغة علينا أن نخلص لها و نعنى بتعليمها لأطفالنا و شبابنا و أن نتعدها بالدراسة و نتعرف على ما يكتنفها من صعاب ونسعى لتذليلها و نضع الأساليب الحديثة لتعليمها كسائر اللغات الحية الحديثة . لغة القرآن ... أسباب الضعف ... وروشتة العلاج نزل بها القران الكريم وحدثتنا الاحاديث النبوية عن فضلها واهميتها ، وانصفها بعض علماء الغرب وعدد من مستشرقية ، لكننا ابناء اللغة العربية واهلها لم نعطها المكانة السامية التى تستحق ، فاى ناظر لحالها اليوم يشعر بالم بالغ لما تتعرض له لغة الضاد من اهمال ، وعلى الرغم من ان اللسان العربى هو شعار ، كما يقول ابن تيمية ، واصبح تعلم اللغة العربية من الدين ولا تنفصل عنه ولا ينفصل عنها ، وصار اتقانها ومعرفة قواعدها واجبا ، ومتطلبات الحياة التى لا تنتهى لا يعنى دفن تاريخنا وهويتنا، فاللغة ما هى الا مظهر من مظاهر التاريخ صفة الامة فكيفما نقلب امر اللغة من حيث اتصالها بتاريخ الامة واتصال الامة. بها وجدنا الصفة الثابتة التى لا تزول الا بزوال الجنسية وانسلاخ الامة من تاريخها. التعليم والاعلام اول من ساهموا فى القضاء على اللغة العربية ، فالاول تختفى مدارسة الاجنبية بتعليماللغات الاوروبية وعلى راسها الانجليزية وتعد العربية بالنسبة لهم احدى المواد الهامشية مما افرز شبابا لا ينتمون الا لما تعلموه ، بينما تعمل وسائل الاعلام على الاحتفاء بالعامية وتقلل من شان الاعمال التى تعلى من شان الفصحى واهميتها وتقدم لهجة الشباب ذات المصطلحات والكلمات الركيكة على انها التطور والانتفاح على الاخر .. وفيما يلى نعرض لجوانب ازمة هويتنا اللغوية ، وندق ناقوس الخطر علنا نجد حياة لمن ننادى ونستكمل ما بداه سابقونا دفاعا عن "لغتنا الجميلة " . فضلها و مكانتها لغة اية امة من الامم هى هويتها التى اليها تنسب و حضارتها التى تفخر بها و على قدر حفاظها عليها و اتقانها لها يكون قدرها بين الامم و عن مكتنة اللغة العربية يقول الدكتور صلاح الدين عبيد استاذ اللغة العربيو بجامعة اسيوط – ان لغنتا من اشرف لغات الارض قدرا فهى لغة القران الكريم بقوله تعالى (( انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون )) . و هى ايضا لغة النة النبوية المطهرة و الرباط الوثيق الذى يربط بين ابناء الامة رغم اختلاف لهجاتهم و اعراقهم و هى اللغة التى لا تعرف العجز و لا ينتابها القصور لوفرة مترادفتها كما انها تستوعب كل جديد ة تبسيط باعها لاستقبال كل حديث فكان حريا بابنائها ان يعضوا عليها بالنواحر و فى انزال القران عربيا من اعلى المراتب العلية واخبار الخالق عز وجل انه انزله عربيا فى سياق التمدح و الثناء على الكتاب و فى دليل اخر قال العقاد اذا قيس اللسان العربى بمقاييس علم الالسنة فليس فى اللغات فليس فى اللغات لغة اوفى منه بشروط اللغة فى الفاظها و و قواعدها و يحق لنا ان نعتبرها اوفى اللغات حميعا بمقياس بسيط واضح لا خلاف عليه و هو مقياس جهاز النطق فى الانسان فا ن اللغة العربية تستخدمهذا الجهاز على اتمة و لا تهمل وظيفة واحدة كما ححدث ذلك اكثر الابجديات اللغوية فلا التباس فى حرف من حروفها بين مخرجين من مخارجهاا بين حرفين و قد تشاركها اللغات فى بعض هذه المزايا و لكنها لا تحمعها كما جمعتها و لا تفوقها فى واحد منها . اضافة الى ان جميع الدراسات اللغوية اثبتت ان سبب نشاه اللغة العربية و نموها و اتساعها هو القران الكريم قبل غيره ، فلولاه لما لقبل الالاف من البشر على قراءة تلك اللغة و دراستها . و من الشواهد الواردة فى السنة النبوية قول النبى – صلى الله عليه و سلم – (( اعربوا الكلام كى تعربوا القران )) و قوله فى حديث عمر (( رحم الله امرءا اصلح من لسانه )) و لذلك قال بعض اصحاب النبى (( لو اعلم انى اذا سافرت اربعين ليلة اعرب اية من كتاب الله تعالى لفعلت )) وروى ايضا عن عمر بن الخطاب انه قال (( تعلموا العربية فانها تزيد العقل و المروءة )) كما انه كتب الى ابى موسى الاشعرى ان يامر هم قبله بتعلم اللغة العربية فانها تدل على صواب الكلام . أسباب الضعف اللغة العربية تحارب من اهلها و خاصة فى مصر فتدرس المواد المختلفة بلغة غير لغة القران الكريم يعد جريمة ينيغى النظر اليها بعين الاهتمام .. و هكذا بدا الدكتور مصطفى الشكعة – عضو مجمع البحوث الاسلامية – حديثه عن اسباب ضعف و انهيار اللغة العربية و قال اذا لم يتعلم الطفل لغة اهله فسينشا جاهلا و هذا لا يعنى انن ضد تعليم اللغات فنحن مطالبون بان نتقن لغة اخرى بعد معرفة اللغة العربية و فهمها جيدا . و انتقد انتشار المدارس الاجنبية او اللغات بشكل لافت فى السنين الاخيرة و هذا ما لا تطبقه اية دولة اخرى مؤكدا ان المشكلة فى وزارة التربية و التعليم لان المسئولين فيها لا يعطون للغة حقها و اصبح التركيز كله منصبا على تعلم اللغة الانجليزية او الرياضيات فهناك مؤامرة على مصر باعتبارها دولة عربية لتحويل انتمائها الى هوية اخرى غير العربية . و اوضح ان المطالبين يترجيح كفة اللغات الاخرى و على راسها اللغة الانجليزية مغرضون و خاصة فى التعليم لان الطالب فى اى صف كان اذا درس بغير لغته الام فسيكون تحصيله يقدر الخمس و هذا يختلف عن التدريس باللغة العربية فما حدث يعد مغامرة على حد وصفة يشترك فبها الكبار و الصغار كما القى باللوم على وسائل الاعلام التى تسمح بمزيد من التشويه للعربية ففى الاعلام المرئى تفاجا بالمذيعات اللاتى لا يتقن بعضهن اللغة العربية و لا تهمن الاخطاء اللغوية الفادحة التى يقعن فبها فضلا عن الاسلوب غير السليم الذى يشجع العامية و ما يسمونه بلغة الشباب ، فهل الاعلام دوره الارتفاع باللغة ولا البعد عن اللغة العربية التى هى لغة القران الكريم . و انتقد ايضا ما تقوم به بعض الصحف من نشر لبعض المقالات و الموضوعات باللغة العامية فهى تروح بذلك لهجر اللغة العربية و تساعد على بعد الجمهور و خاصة الشباب عنها ة بقةاعد اللغة العربية و اضافة الى ضرورة البعد عن اسلوب حفظ النصوص دون هجر القران الكريم و تلاوته فى المناسبات فقط مما جعل الازمة تتفاقم . و يتفق مع الراى السابق الدكتور عبد الصبور شاهين استاذاللغة العربية بكلية دار العلوم قائلا : على الرغم من ان اللغة العربية من انضج اللغات فان حظها العاثر اوقعها فى لسان من لا يحترمونها فيتكلمون بالعامية او بلغات اخرى اجنبية و يهملون لغتهم الفصحى التى وسعت كتاب الله و حملت معانيه الى الدنيا و من المؤسف ان نجد هذا التدنى المزرى فى الخطاب ان العاجر ليس اللغة و انما من يستخدمها و من الامور المثيرة للدهشة ان بعض المنابر المفترض تحدثها بالفصحى كخطاب المساجد و الدعاء و طالب باتخاذ موقف حاسم سواء كان ذلك كلى تكون فى مستوى العامة سواء كان ذلك من ناحية ادارة الوسائل الاعلامية او الجهات الحكومية و ان يتم ما من شانه الحفاظ على هذه اللغة . ملامح العلاج بعدما استعرضنا مكانة اللغة العربية في القرآن والسنة ودورها التاريخي وعوامل الضعف التي ألمت بها ، كان لابد من اقتراح روشتة العلاج لتقويم هذا الحال المتردي ونقدمها في مجموعة من النقاط نستخلصها من أراء المصادر السابقة : - دعوة وزارة التربية والتعليم الي ضرورة الاهتمام بمسابقات الخطابة والتعبير الارتجالي وانشاد الاغاني الجماعية باللغة الفصحي واشراك الاطفال بالتناوب في الاذاعات المدرسية . - تخصيص يوم للغة العربية بمشاركة جميع المدارس والجامعات والوزارات والهيئات وأجهزة الإعلام في محاولة جادة للاحتفاء والاحتفال بالفصحي وتقديم برامج اعلامية طوال هذا اليوم باللغة العربية مع تكريم معلمي اللغة العربية . - ضرورة اتخاذ موقع علي الانترنت يهتم باللغة العربية بشكل عصري حديث يجذب الاهتمام خاصة الشباب . - تطوير كتب النحو والصرف والحرص علي توضيحها بأمثلة مشوقة وجذابة . - بعد اعتبار الخط العربي جزءاً من المهارات الفنية التشكيلية ينبغي احتساب درجاته في المجموع الكلي وتوفير العدد الكافي من المدرسين المؤهلين لتعليمه والاهتمام بتكوين جماعات للخط في المدارس وجعل الاملاء جزءاً لا يتجزأ من هذه المادة . | |
|
مصرية و افتخر عضوجديد
دولتي : تاريخ التسجيل : 11/11/2014 عدد المساهمات : 90 نقاط : 90 الجنس : العمر : 56 تاريخ الميلاد : 16/04/1968 الموقع : مصر mms :
| |