السلآآم عليكم ورحمة الله وبركــآته
**
*
المـرأة على مر الازمـان
وكيف كانت صورة المرأة عند الحضارات الغابرة ؟
ومن صفحات العار على البشرية
أن تعامل المرأة على أنها ليست من البشر
لم تمر حضارة من الحضارات الغابرة
إلا وسقت هذه المرأة ألوان العذاب ، وأصناف الظلم والقهر.!
والحق أن هذه المرأة عانت معاناة كثيرة ، بل كانت ضحية كل نظام ،
وحسرة كل زمان ، صفحات الحرمان ، ومنابع الأحزان ،
ظلمت ظلماً ، وهضمت هضماً ، لم تشهد البشرية مثله أبداً
صفحــات مـن الـعــار
1- عند الإغريقيين قالوا عنها ..
شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ،
وتباع كأي سلعة متاع
2- وعند الرومان قالوا عنها ..
ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ،
وتسحب بالخيول حتى الموت
3- وعند الصينيين قالوا عنها ..
مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن
زوجته حية ، وإذا مـات حق لأهله أن يرثوه فيهـا
4- وعند الهنود قالوا عنها ..
ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفـاعي ، والنـار ،
أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنـود أن تعيش
بعد ممات زوجهـا ، بل يجب أن تحرق معه !
5- وعند الفرس..
أبـاحـوا الزواج من المحرمـات دون استثنـاء ،
ويجوز للفـارسي أن يحكم على زوجته بالموت
6- وعند اليهود ..
قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ،
ويجوز لأبيها بيعها
7- وعند النصارى ..
عقد الفرنسيون في عـام 586م مؤتمراً للبحث:
هل تعد المرأة إنسـاناً أم غير إنسـان؟ !
وهل لهـا روح أم ليست لهـا روح؟ وإذا كـانت لهـا روح فهل هي
روح حيوانية أم روح إنسـانية؟
وإذا كـانت روحاً إنسـانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منهـا؟
وأخيرا قرروا أنهـا إنسـان ، ولكنهـا خلقت لخدمة الرجـل فحسب.
وأصدر البرلمـان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثـامن ملك إنجلتـرا
يحظر على المرأة أن تقرأ كتـاب العهد الجديد أي الإنجيل المحرف؛
لأنَّهـا تعتبر نجسة وعند ولادة المرأة تقـول الكنيسة دعهن يتـألمن
وهيـا لنساعد الرب فى الانتقـام منهن !
8- وعند العرب قبل الإسلام ..
تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحـال إلى وأدهـا
أي دفنهـا حية أو قذفهـا في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة
بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار
جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة
( الله اكبر )
جـاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعـاء
بصفـات غيرت وجه التـاريخ القبيح ،
لتخلق حيـاة لم تعهدهـا البشرية في حضـاراتها أبدا
جاء الإسلام ليقول
ولهن مثل الذي عليهن بالمعــروف
جاء الإسلام ليقول
عـاشـروهـن بالمَعـروف
جاء الإسلام ليقول
فــلا تعضـلــوهـنّ
جاء الإسلام ليقول
ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قـدره
جاء الإسلام ليقول
أَسكنوهن من حيـث سكنتـم من وجدكــم
جاء الإسلام ليقول
ولا تضَـاروهن لتضـيقــوا عليهـــن
جاء الإسلام ليقول
فآتـوهن أجـورهن فـريضــة
جاء الإسلام ليقول
وللنساء نَصيب مما تركَ الوالدان وَالأَقربــون
جاء الإسلام ليقول
وللنسـاء نصيـب مما اكتسبــن
جاء الإسلام ليقول
وآتوهـم من مال الله الذي آتَاكـم
جاء الإسلام ليقول
وأَنتــم لبــاس لهـــن ))
جاء الإسلام ليقول
هــؤلاء بنــاتي هن أطهر لكـم
جاء الإسلام ليقول
فلا تبغـوا عليهــن سبيــلا
جاء الإسلام ليقول
لا يحل لكم أن ترثوا النّساء كرهــا
جاء الإسلام ليقول
ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتَيتموهـن
جاء الإسلام ليقول
فإمساك بمعروف أَو تسريــح بإحســان
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة
فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟
قال ..
" عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ،
فيقول..
" اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "
وهو القائل :
استوصــوابالنســـاء خيــــراً
وهو القائل :
لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر
وهو القائل :
إنما النـسـاء شقـــائق الرجــال
وهو القائل :
خيركم خيركم لأهـله وأنا خيركــم لأهــلي
وهو القائل :
ولهن عليـكم رزقهــن وكسوتهــن بالمعــروف
وهو القائل :
أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقـه علـى أهـلك
وهو القائل :
من سعـادة بن آدم المـرأة الصـالحــة
ومن هديه :
عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله
صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))
وهو القائل :
وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة
التي ترفعها إلى في امرأتك
وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين
على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة
وحتى يعلـم هذا الأمر بصـــورة أو ضح
سأبين حفظ حقــوق المرأة في الإســلام
وهي جنين في بطن أمهــا إلى أن تنزل قبرها
ومع ذلك كله يتهم الاسلام بأنه اهان المرأة
وانتهك حقوقها وظلمها ولكن هذه الحقيقه كما تشاهدون!
فالحمدلله على نعمة الدين
والحمدلله الذي هدانا وأظلنا بظل الأسلام