يوجد اهتمام متزايد بحليب الابل، ووفقا لباحثين واخصائي تغذية فان السبب يعود لنطاق قدرة الحليب على تعزيز التغذية المثلى للقدرة على الشفاء من مرض التوحد والسكري ومشاكل القناة الهضمية بالاضافة الى السرطان. يعتبر حليب الابل مصدر غني بالبروتينات, فهو غذاء كامل مما يعني انه يحتوي على المغيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع غياب مصادر التغذية الاخرى. كما انه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بحليب البقر بالاضافة الى احتوائه على كمية اقل من الكوليسترول.
كما انه يحتوي على فيتامين ج اكثر بـ 3 مرات و الحديد اكثر بـ 10 مرات من مستواها في حليب البقر، كما انه مغذي بشكل كبير حيث يتم اعطائه في بعض الدول للاطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
حيث اظهر الباحثون ان اثر حليب الابل في علاج التوحد دون وجود اي اثار جانبية على الاطفال، وبالاضافة الى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية فان لحليب الابل ايضا القدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات مما يساعد في شفاء الاشخاص المصابين بامراض المناعة الذاتية، كما انه يحتوي على الانسولين والذي يعتبر فعال لدى مرضى السكري.
واظهر الباحثون انه يوجد الكثير من الاساسات العلمية لقدرة حليب الابل على توفير بعض العلاجات ولكن تصميم التجارب لا يساعد في معظم الاوقات للتأكد من ذلك.
فوائد حليب الإبل في السنة النبوية:
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه ( أن ناسا اجتووا في المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعيه يعني الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعيه فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت أبدانهم فقتلوا الراعي وساقوا الإبل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في طلبهم فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ) رواه البخاري.