السلام عليكم
سأحمل قلمي الذي لا يخونني لأعبر ما بداخلي و أجمع
كلماتي
متناثرة هنا و هناك لأصنع منها جملة مفيدة و أفكار
متسلسلة
السهر عند الشباب
شباب في وقتنا الحالي كل فئة و تفكيرها و رؤيتها
للأمور
من الزاوية التي يراها مناسبة له
من منا لا يسهر كل شاب و له سبب لذلك منهم من
أصبح
عادة له حتى أصبح مدمنا عليه و لكن هل هذا مفيد
له
أم عكس ذلك
فشاب يسهر مع نات و مع أصدقائه و أحبابه
و اخر يسهر مع برامج تلفزة و أخر يسهر لمشاهدة
امور لا تمت بالأخلاق بصلة و أخر يسهر من أجل
إعتراض
طريق عابري سبيل و نهب كل ما يملكون و أخر يسهر مع
شباب
لنقاش في موضوع من أجل أن يخرجو بحل له و يكون فيه فائدة
كبيرة
يعني كل شاب و له قصته مع سهر و لكن يوجد نوع
خاص
في هذه الحياة
تجد ليل لما يسكن يصبح انيسه و رفيقه و يحاكيه و يعود
به
إلى ماضي و ذكريات
و يفتح امامه مشاهد كثيرة و ذكريات بالجملة
تجده يسهر ليل وحيدا يقلب صفحات و دفتر حياته
و تتقلب حياته فيهجر نهار و يعشق ليل و سكونه
يتغير كل شيء عنده فلا يستطيع تفكير و لا خوض في
شيء
إلا لم يصبح العالم بحالة سكون
فيقلب صفحاته و كل صفحة يراجع حساباته فيها
و لكن كلنا يعرف أن للسهر أثارا سلبية على جسم
الإنسان و يترك له حتى تأثيرات نفسية و يصبح هذا
شاب
غير قادر حتى على قيام بواجباته أثناء نهار من شدة تعب و
عدم
نوم
ناهيك عن فئة تحرم من هذه الراحة نتيجة لظروف عملها
فتجد يعوض ذلك بالنهار و لكن علميا يقال أنه لا
تعويض
و لو قليل لعدم نوم إنسان لساعات لليل فتجد عادة من
يعمل
في ليل و ينام صباح دائما يعاني من إضطربات في
حياته
قد تصل إلى تأثيرات نفسية و يظهر عليه ذلك جليا
في تصرفاته و معاملاته
لذلك السهر ليس له أي جانب إيجابي
فكل تأثيراته سلبية على جسم إنسان
من ناحية جسدية و نفسية
سلامي